الوطن
بلعابد يظفر بترخيص من الحكومة للتكفل بخريجي المدارس العليا
من خلال إعطائهم "الأولوية" في التوظيف بالقطاع
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 16 أوت 2019
• لا لتأجيل للدخول المدرسي وتفكير لإدراج الإنجليزية في الابتدائي
أعلن وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أن الحكومة وافقت على التكفل بخريجي المدارس العليا للأساتذة مع إعطائهم "الأولوية" في التوظيف بالقطاع، مؤكدا أن "هذه الفئة هي أولى بالالتحاق بمنصب أستاذ في جميع الأطوار التعليمية بحكم التخصص وأيضا بحكم الاتفاقية الموقعة بين وزارتي التربية الوطنية والتعليم العالي".
قال عبد الحكيم بلعابد، خلال ندوة صحفية نشطها في ختام زيارته إلى ولاية عين الدفلى، أن الحكومة "وافقت على التكفل بخريجي المدارس العليا للأساتذة وإعطائهم الأولوية في التوظيف بالقطاع". وكشف بالمناسبة أن نتائج مسابقة التوظيف الخارجي للإداريين تم الإعلان عنها "مساء الخميس الماضي"، مؤكدا في المقابل تفكير الوزارة في تدريس اللغة الإنجليزية بالطور الابتدائي.
وأكد وزير التربية أن الوزارة شرعت في التفكير في تعزيز استعمال الإنجليزية في القطاع، كما تبحث الوزارة إدخال الإنجليزية في المسابقات، باعتبارها لغة عالمية أولى.
وفي حديثه عن إصلاح البكالوريا، أكد أن البداية ستكون مع الثانية ثانوي هذه السنة، رافضا الإدلاء بالمزيد من التفاصيل، حيث اكتفى بالتأكيد أن ملف إصلاح البكالوريا "لايزال قيد الدراسة"، مضيفا أن "هناك عدة إجراءات سيتم الإعلان عنها لاحقا" بهذا الخصوص.
وعن الدخول المدرسي، أوضح وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أنه سيكون بتاريخ 4 سبتمبر المقبل، مشيرا بهذا الخصوص أنه لن يتم تأجيل تاريخ الدخول المدرسي، عكس ما يروج له. وشدد بلعابد على ضرورة توزيع الكتب المدرسية على التلاميذ في وقتها.
وأكد وزير التربية الوطنية أنه لا يوجد أي سبب لتأجيله الدخول المدرسي، داعيا كافة الشركاء الاجتماعيين للمساهمة في إنجاح هذا الموعد.
وقال خلال إشرافه على تدشين منشآت تربوية جديدة بعين الدفلى، أن الدخول المدرسي القادم "سيكون في موعده المحدد بتاريخ 4 سبتمبر القادم بالنسبة للتلاميذ و18 أوت للإدارة المركزية، وعلى مستوى الإدارة المحلية سيكون يوم 25 من نفس الشهر، وبالنسبة للأساتذة سيكون أول سبتمبر".
وأوضح أنه "لا يوجد أي سبب لتأجيل الدخول المدرسي القادم إلى موعد آخر"، داعيا الشركاء الاجتماعيين إلى "المساهمة في إنجاح هذا الدخول".
وأكد في ذات السياق أن "أبواب الوزارة ستظل مفتوحة لكافة الشركاء بغية الإصغاء إلى انشغالاتهم".
وقد استهل الوزير زيارته إلى ولاية عيد الدفلى بتدشين المجمع المدرسي "المجاهد المرحوم برحمون الطيب" على مستوى المجمع السكني الجديد الشيخ بوعمامة، بالإضافة إلى المجمع المدرسي "المجاهد المرحوم أمبارك عبد الله" بنفس الحي.
وبهذه المناسبة، شدد الوزير على ضرورة "توفير كافة الظروف المريحة لتمدرس التلاميذ من كتب مدرسية وإطعام ونقل مدرسي بداية من اليوم الأول للموسم الدراسي الجديد".
كما تفقد الوزير ورشة بناء ثانوية ومتوسطة بنفس الحي، حيث بلغت نسبة إنجازهما 94 بالمائة، مشددا في هذا السياق على ضرورة "احترام آجال الإنجاز".
وفي حديثه عن المطعم المدرسي، قال أن المطعم المدرسي ليس للأكل فقط، بل يساهم في استقرار التلاميذ بالمدرسة ويمنع التسرب. وبعد أن كشف أن الكتب المدرسية لجميع الأطوار التعليمية "تم إيصالها إلى المؤسسات االتربوية، أكد الوزير أن الدخول المدرسي القادم سيكون "هادئا" بدليل "وجود عدة مؤشرات إيجابية والتحضير الجيد على مستوى كافة ولايات الوطن تحسبا لهذا الموعد".
عثماني مريم