الوطن
احتجاجات وغلق للطرقات بسبب انقطاع الماء والكهرباء في عدّة ولايات
مواطنون أغلقوا الطريق السيار شرق-غرب وتسببوا في شلّ حركة المرور
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 أوت 2019
• سيال: ارتفاع حجم الاستهلاك وراء نقص المياه في الحنفيات
أقدم العشرات من المواطنين في ثلاث ولايات نهار أمس على تنظيم وقفات احتجاجية وغلق للطرقات مطالبين السلطات الولائية والمحلية للنظر في المشاكل التي رفعها هؤلاء خاصة ما تعلق بانقطاع التزود بالمياه والانقطاعات المتكررة في شبكة الكهرباء وانتشار النفايات تزامنا مع عطلة عيد الأضحى المبارك، وتسبب هذا الحراك في غلق الطريق السيار شرق-غرب على مستوى الأخضرية شلّ حركة المرور لساعات.
دفعت الانقطاعات المسجلة في شبكة التزود بالمياه الشروب في عدّة ولايات في تنظيم مواطني 3 ولايات لاحتجاجات خلال الساعات القليلة الماضية، من أجل لفت انتباه المصالح الوصية المعاناة التي يكابدونها خاصة وأن الانقطاع في الماء صاحبه انقطاع في شبكة الكهرباء رغم الحرارة المسجلة في ربوع الوطن هذه الفترة، ولعل صمت السلطات المحلية عن الاستماع لهذه النداءات إلا القطرة التي أفاضت الكأس خاصة وأن احتياجات المواطنين لهذه المواد الحيوية جدّ مرتفع.
وشل محتجون ببلدية الأخضرية في ولاية البويرة، حركة المرور على مستوى الطريق السيار، تنديدا باستلامهم سكنات دون كهرباء ولا ماء، واحتج العشرات من المستفيدين من السكنات الاجتماعية، تم ترحيلهم إليها دون أن يتم توصيلها بالكهرباء والغاز، وتسبب الاحتجاج في شلل كلي لحركة المرور في الاتجاهين بين ولاية البويرة والجزائر العاصمة وهذا بعد إحساسهم بعدم استقبالهم من طرف أي مسؤول محلي، وقبل ذلك قام هؤلاء بغلق فرع الجزائرية لتوزيع المياه بسبب انقطاعه خلال أيام العيد وأيام أخرى دون إعلام مسبق منهم.
بدورهم أقدم عشرات من المحتجين منذ أولى ساعات صباح أمس على غلق الطريق الوطني رقم 18 ب في جزئه الرابط بين بلديتي بوسكن وبني سليمان شرقي المدية، احتجاجا على النفايات المنبعثة من المفرغة القريبة منهم.
كما احتج العشرات من السكان أفلو بولاية الأغواط صبيحة أمس على تردي الأوضاع ورفض الاستماع لانشغالاتهم من قبل السلطات المحلية حيث قاموا بقطع الطريق وإضرام النار في العجلات المطاطية.
هذا وأرجعت مؤسسة المياه والتطهير للجزائر العاصمة انخفاض منسوب المياه الشروب إلى الارتفاع المفاجئ في الاستهلاك في أول أيام عيد الأضحى المبارك، مؤكدة إعادة إمداد الخزانات من أجل استئناف عملية التزويد لزبائنها، بعد أن عرفت عدّة مناطق تذبذبا في التوزيع، وقالت المؤسسة إنها تعمل على إعادة إمداد الخزانات من أجل استئناف عملية تزويد زبائنها، بعد أن عرفت عدّة مناطق من ولايتي الجزائر وتيبازة اضطرابا في العملية.
وأكدت شركة المياه والتطهير للجزائر العاصمة أنها ستعمل على عودة التزويد بمياه الشرب إلى وضعها الطبيعي تدريجيا.
وداد. ع