الوطن
الطيب بوزيد: لا إدماج للأساتذة المتعاقدين إلا عن طريق مسابقة التوظيف
تخصيص 900 منصب مالي للتوظيف بمراكز البحث العلمي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 03 أوت 2019
• فتح قريبا مسابقة وطنية في الدكتوراه
أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطيب بوزيد، عن فتح، قريبا، مسابقة وطنية في الدكتوراه، مؤكدا أنه سيعطى الاهتمام فيها لذوي الاحتياجات الخاصة الذين يوليهم قطاع التعليم العالي اهتماما خاصا، فيما رفض الوزير دمج الأساتذة المتعاقدين في مناصبهم، على اعتبار أن الظفر بمنصب دائم لا يتم إلى من خلال مسابقة توظيف.
أعطى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعودا، على صفحته على الفايس بوك، خلال رد مصالحه على أسئلة الطلبة بخصوص جديد مسابقة دكتوراه 2019، بالإعلان قريبا عن مسابقة الدكتوراه لسنة 2019 على مستوى موقع الوزارة www.mesrs.dz، وكذا مواقع الجامعات، موضحا بشأن إمكانية التسجيل لمهندسي دولة نظام كلاسيكي لنيل شهادة ما بعد التدرج دكتوراه "إن النظام القانوني الساري المفعول لا يسمح بالمشاركة في مسابقة الدكتوراه إلا بالحصول على شهادة الماستر، ويمكنهم التسجيل في الماستر على مستوى الجامعة التي درسوا بها أو أي جامعة أخرى يرغبون التسجيل بها حسب تخصصهم".
وعن مقترح تلقاه وزير التعليم العالي حول تخصيص مناصب لدراسة الدكتوراه لذوي الاحتياجات الخاصة من أجل إكمال دراساتهم العليا، وطبعا تحت الشروط الأكاديمية، رد الوزير بأن الترشح لمسابقة الدكتوراه مفتوح لكل المواطنين الذين تتوفر فيهم الشروط العلمية المطلوبة، بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة الذين يوليهم قطاع التعليم العالي اهتماما خاصا.
كما أوضح الوزير بشأن دمج الأساتذة المتعاقدين خاصة من درس أكثر من ست سنوات ومنهم أساتذة محاضرون، و"هناك من درس اثنتي عشرة سنة في التعاقد أليست هناك صيغة عمل تحفظ ماء وجه هذا الأستاذ؟ إنه يتم التوظيف في سلك الأساتذة المساعدين صنف "ب" عن طريق إجراء مسابقة للتوظيف".
وفي معرض قيام وزير التعليم العالي بالرد على سؤال لأحد طلبة دكتوراه جامعة سيدي بلعباس حول التوظيف، أشار الوزير أن المؤسسات الجامعية تستقبل هذه الأيام ملفات الترشح للتوظيف في سلك الأساتذة المساعدين، كما تم فتح 900 منصب مالي للتوظيف بمراكز البحث العلمي.
ودعا الوزير الراغبين في الترشح إلى تقديم ملفاتهم إما بإحدى المؤسسات الجامعية أو مراكز البحث.
وفي شأن معادلة الشهادات الجامعية "الأجنبية" المعترف بها في الجزائر والتي تضمنتها القائمة التي أفرجت عنها الوصاية مؤخرا، أكد الوزير في رده على انشغالات طالبة متحصلة على شهادة ماجستير من معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة بتقدير ممتاز، مع العلم أن ملفها الدراسي تتوفر فيه كل الشروط اللازمة للمعادلة، "إن معادلة الشهادات الأجنبية بالجزائرية تخص قائمة أسماء المؤسسات الجامعية الأجنبية التي اعتمدتها الوصاية والموصى بها خارج الدولة لتفادي التحاق الطلبة الجزائريين بجامعات غير معترف بها، ما يحول دون تمكينهم من معادلة شهاداتهم مثلما كان يحدث في السابق". وأكد الوزير في رده على انشغال هذه الأخيرة بأن "هذه المؤسسة غير معترف بها في الجزائر كمؤسسة للتعليم العالي".
وكانت الوزارة الوصية قد وضعت تحت تصرف الطلبة قائمة بمؤسسات التعليم العالي الموصى بها خارج الدولة، لإرشاد الطلبة إلى المؤسسات التي تتميز بالمستوى الأكاديمي وتجنب الالتحاق بمؤسسات ذات مستويات متدنية أو تلك المتساهلة في منح مؤهلاتها، ويتم تقييم هذه المؤسسات وفق عدد من معايير الاعتراف بمؤسسات التعليم العالي في الخارج، والتي تم وضعها من قبل لجنة معادلة الشهادات.
وأعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطيب بوزيد، عن توقيف منح الدراسة بالخارج لفائدة الطلبة المتفوقين في امتحانات شهادة البكالوريا، في معرض قيامه بالرد على سؤال لأحد الطلبة المتفوقين بشأن منح الدراسة في الخارج، حيث قال الطالب سائلا "أنا طالب من المتفوقين في البكالوريا كيف يمكنني أن أستفيد من المنحة المقدمة من الدولة للدراسة بالخارج"، ورد الوزير عبر منصة التواصل التي استحدثتها وزارته، بالقول "لا توجد حاليا منح للتكوين في الخارج للمتفوقين في البكالوريا".
عثماني مريم
