الوطن
بالتفاصيل أحسن 10 جامعات وطنية حسب التصنيف الدولي
جامعة منتوري بقسنطينة تحافظ على المرتبة الأولى وطنيا في أحسن الجامعات
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 31 جولية 2019
كشف تصنيف "ويبوميتركس" العالمي عن محافظة جامعة منتوري على المرتبة الأولى وطنيا وتتقدم بحوالي تسعين مرتبة في الترتيب الدولي، لتقترب لتكون أول جامعة جزائرية تدخل تصنيف أحسن 2000 جامعة في العالم، محققة نتيجة 2093 عالميا، لتليها جامعة أبوبكر بلقياد بولاية تلمسان في المرتبة 2477 عالميا.
وبناء على ترتيب أحسن الجامعات لشهر جويلية 2019، فقد عادت المرتبة الثالثة لأحسن الجامعات الوطنية لجامعة وهران أحمد بن بلة التي احتلت المرتبة 2480، ثم تليها جامعة جيلالي اليابس بسيدي بلعباس وجامعة سطيف في المرتبة الخامسة ثم جامعة بجاية في المرتبة السادسة وجامعة باتنة في المرتبة السابعة.
وبناء على ذات التصنيف، فإن جامعة محمد بوضياف بالمسيلة جاءت في آخر ترتيب للجامعات والهيئات العلمية الجزائرية حسب تصنيف "ويبوميتركس" في المرتبة الـ 9 وطنيا من مجموع 101 مؤسسة تعليم عال في الجزائر تتنافس على أفضل المراتب الأولى وطنيا، بعد أن كانت في المرتبة 30 في ترتيب شهر جويلية الماضي، لتأتي جامعة بومرداس في المرتبة العاشرة.
وعززت الجامعات الجزائرية ترتيبها الوطني والعربي والإفريقي والعالمي في آخر تصنيف لما يعرف بتقييم "ويبوميتركس" العالمي للجامعات، وهو الأشهر عالميا في تصنيف الجامعات، ويغطي أكثر من 20 ألف جامعة، ويصدر عن المجلس العالي للبحث العلمي، وهو "مخبر بحث" إسباني تنشر نتائجه كل ستة أشهر في شهري جانفي وجويلية من كل سنة.
ويعتمد التصنيف على قياس أداء الجامعات من خلال مواقعها الإلكترونية ضمن معايير تتعلق أساسا بالحجم والإشارة إلى الأبحاث والأثر العام. وقد احتلت جامعة محمد بوضياف بالمسيلة المرتبة التاسعة وطنيا من مجموع 101 مؤسسة تعليم عالي في الجزائر (جامعات، مراكز بحث...الخ) حيث حسنت ترتبيها بست مراتب عن آخر تصنيف في جانفي 2019 حيث كانت في المرتبة 15، وعلى الصعيد الإفريقي احتلت المرتبة 28 وعلى المستوى العربي جاءت في المرتبة 87، فيما احتلت المرتبة 3108 عالميا.
وبناء على تصريحات البروفيسور كمال بداري، مدير جامعة المسيلة، حول هذا التصنيف الذي وضع جامعة المسيلة من ضمن أحسن 10 جامعات وطنيا، فإن "ما حققته جامعة المسيلة من تقدم فيما يتعلق بتحسين ترتيبها ضمن مختلف التصنيفات الدولية، يعود إلى الجهود التي بذلتها كل مكونات الأسرة الجامعية، وعلى الخصوص الأساتذة الباحثين والطلبة الباحثين، وذلك من خلال حركة النشر العلمي في مختلف المجلات المعترف بها عالميا، وكذا إلى الجهود التي بذلتها خلية الرقمنة بالجامعة للوصول إلى مرئية أكثر للجامعة على الصعيد الدولي".
كما أرجع السبب إلى "الاستقرار الذي عاشته الجامعة خلال السنتين الأخيرتين بفضل جهود الشركاء الاجتماعيين والحوار والتشاور حول مختلف المطالب المهنية والاجتماعية"، مؤكدا أن "هذا التصنيف من شأنه أن يمكن الجامعة من تبوؤ مكانة متقدمة على المستوى الوطني والدولي، ويكسبها سمعة ما بين مؤسسات التعليم العالي"، قائلا إنه "خلال هذا العام استقبلت جامعة المسيلة أكثر من 100 طلب تحويل إلى مختلف أقسامها، وهو ما يؤكد المكانة العلمية التي وصلت إليها الجامعة".
تجدر الإشارة أن تصنيف "ويبوميتركس" يعد الأشهر عالميا وهو يعتمد على أداء الموقع الإلكتروني للجامعات وعلى البحوث العلمية والمنشورات العلمية للأساتذة الباحثين، وصنفت مؤخرا نسخة شهر ماي 2019 في المرتبة الـ 06 وطنيا من بين الجامعات والهيئات العلمية الوطنية لتصنيف "ويبوميتركس"، الذي يرتكز بشكل أساسي على "المستودع المؤسساتي" للجامعات والذي يشمل كل البحوث العلمية الأكاديمية. كما صنفت مؤخرا ضمن المراتب 10 الأولى وطنيا حسب آخر ترتيب للتصنيف العالمي لمجلة التايمز البريطانية.
سعيد. ح
