الوطن
كتب وأدوات مدرسية مجانية لأزيد من 146 ألف تلميذ في الدخول المقبل
98 بالمائة من تلاميذ التعليم المتخصص انتقلوا إلى الطور المتوسط
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 31 جولية 2019
• وزارة التضامن تتكفل بتمدرس 2500 تلميذ مصاب بالتوحد بداية سبتمبر
من المنتظر أن تقوم وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا الأسرة، بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية، بالتكفل بمجانية المحافظ والأدوات المدرسية لأزيد من 146 ألف طفل في الدخول المدرسي المقبل، مع ضمان تمدرس 2500 تلميذ مريض بالتوحد.
وأوضحت وزيرة التضامن الوطني، غنية الدالية، أن الوزارة تسهر على توزيع الحقيبة والمستلزمات المدرسية لفائدة 146 ألف طفل خلال الدخول المدرسي القادم، مؤكدة في المقابل أن القطاع بـ"صدد تحسين الخريطة المؤسساتية التابعة له وتعزيز المؤسسات بالوسائل المادية والبشرية والبيداغوجية"، لاسيما بـ"إدخال الإعلام الآلي".
وفيما يتعلق بالأطفال المصابين بالتوحد، أكدت الدالية أن "الوزارة تسعى خلال الدخول المدرسي القادم للتكفل بقائمة انتظار تضم 2.500 طفل مصابين بالتوحد، وذلك على مستوى المؤسسات التابعة للتضامن الوطني أو الأقسام التابعة للتربية الوطنية في إطار عمل مشترك بين الوزارتين".
هذا فيما أعلنت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة أن نسبة النجاح بمؤسسات التربية والتعليم المتخصصين وبمراكز ومؤسسات رعاية الطفولة التابعة للقطاع، "فاقت 98 بالمائة بالنسبة لامتحانات نهاية الطور الابتدائي وتجاوزت 78 بالمائة بالنسبة للطور المتوسط خلال الموسم الدراسي 2018-2019.
وأوضحت غنية الدالية أن هذه النتائج المتحصل عليها "تعبر بوضوح عن العمل المبذول في الميدان من طرف الأساتذة والمربين والطاقم البيداغوجي، وعن المكانة التي تحظى بها الطفولة في السياسات والاستراتيجيات الوطنية"، مضيفة أن هذه النتائج المحققة تؤكد أن العناية بالطفولة تعد أيضا "محور اهتمامات الدولة وتسهر على تجسيده كل القطاعات كل في مجال اختصاصه".
وبنفس المناسبة، أشارت الوزيرة إلى تلميذ من جنسية سودانية متواجد بالمركز متعدد الخدمات لوقاية الشباب بورڤلة، حقق نجاحا في امتحان شهادة التعليم الابتدائي، والذي يتمتع بكل الحقوق مثل الأطفال الجزائريين طبقا لأحكام المادة 2 من القانون 15-12 المتعلق بحماية الطفل، و"تجسيدا للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وقوانين الجمهورية الخاصة بحماية الطفل الأجنبي في خطر والمتواجد على التراب الوطني"، وهو، كما قالت، "برهان على التزام الجزائر الدائم والمستمر بالعمل والمرافقة بكل الوسائل المتاحة في قضايا ومسائل الطفولة".
ولدى تطرقها إلى إمكانيات قطاع التضامن الوطني، أبرزت وزيرة التضامن أن الشبكة المؤسساتية المكلفة بمجالات رعاية الطفولة بشتى فئاتها الاجتماعية تشمل 342 مؤسسة ومركزا متخصصا، من بينها 238 مؤسسة للتربية والتعليم المتخصصين خلال الموسم الدراسي 2018-2019 تكفلت بـ 22.729 طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة و104 مؤسسة ومركز لحماية ورعاية الطفولة تتكفل بـ 3.411، منهم 851 متمدرس في الأطوار الثلاثة.
في المقابل، كشفت ذات الوزيرة أنه منذ بداية عطلة نهاية السنة، استفاد حوالي 14 ألف طفل من العائلات المعوزة عبر الوطن من الإقامات التضامنية المنظمة، استكمالا لجهود الدولة في مرافقة العائلات المعوزة والتكفل بأطفالها. ويقوم القطاع بتنظيم الإقامات التضامنية لهؤلاء الأطفال المنحدرين من أسر معوزة، حيث تم "تسجيل هذه السنة ولأول مرة استفادة 14 ألف طفل من كل الولايات من العملية التي تندرج ضمن إستراتيجية القطاع في تكريس مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأطفال".
عثماني مريم