الوطن

مسؤولة بوزارة الصحة تؤكد التحكم في داء البوحمرون

رغم تسجيل بعض الإصابات من فترة إلى أخرى

تم التحكم في وباء الحصبة (بوحمرون) الذي مس مختلف ولايات الوطن خلال عام 2017 وإلى غاية نهاية 2018 بفضل التطعيم، ويتوقع أن تنخفض نسبة عدم التطعيم بفضل وعي الأولياء وبدعم الحملات التحسيسية وعدد حالات الحصبة إذ يتم في كل مرة تشخيص حالة الحصبة تطعيم محيط المريض حتى سن الأربعين، وستعطي هذه الإجراءات ثمارها في الأشهر والسنوات القادمة.

قالت مديرة المرصد الجهوي للصحة لوهران الدكتورة نوال بلعربي، بعد نشر تقرير المرصد الجهوي للصحة لوهران لسنة 2018 والذي يشير إلى أن نسبة عدم التطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانية وأمراض الأذن بالناحية الغربية للوطن تقدر بـ 1ر28 بالمائة، أنه تم تصحيح اللقاح وتم تجاوز المخاوف بشأنه.

وذكرت أنه بعد إشاعات خاطئة حول هذا اللقاح في عام 2017 قرر العديد من الأولياء عدم تطعيم أبنائهم مما أدى إلى ظهور الوباء في 2017/2018، ولفتت الى أنه "لحسن الحظ تم تصحيح الوضعية من قبل مصالح الصحة"، مشيرة الى أن "الأولياء الذين أدركوا أن عدم تلقيح أطفالهم سيؤدي إلى ظهور الأوبئة لا يضيعون مواعيد التطعيم" وهذا الوضع المسجل من قبل مسئولي الهياكل الصحية المكلفة بالتطعيم يجب تأكيده بالأرقام في نهاية العام الجاري.

ويتوقع أن تنخفض نسبة عدم التطعيم بفضل وعي الأولياء وبدعم الحملات التحسيسية وعدد حالات الحصبة أيضا حسب ذات المسؤولة التي اوضحت انه ووفقا لتوجيهات وزارة الصحة والسكان في كل مرة يتم فيها تشخيص حالة الحصبة يتم تطعيم محيط المريض حتى سن الأربعين، وستعطي هذه الإجراءات ثمارها في الأشهر والسنوات القادمة".

وقد مس وباء 2017/2018 جميع ولايات الغرب حيث بلغ المؤشر الجهوي 4ر119 حالة لكل 100 ألف نسمة كما يشير المرصد الجهوي للصحة.

وتم تسجيل أعلى نسبة على مستوى ولاية غليزان بـ 292 حالة لكل 100 ألف نسمة في حين سجلت أدنى نسبة بولاية عين تموشنت ب 6ر19 حالة لكل 100 ألف نسمة.

وتأسفت الدكتورة بلعربي عن تأخر صدور الإحصائيات حيث تم نشر تقرير عام 2018 في جوان 2019 وسلم للصحافة في نهاية جويلية 2019 .

وبينت أن نقل المعطيات من قبل مختلف الولايات بطيئة جدا ومعالجتها تتطلب بعض الوقت مبرزة أن "الاحصائيات تستغرق شهور حتى تكون جاهزة في النهاية".

فريد موسى

 

من نفس القسم الوطن