الوطن

بلعابد يبرز أهمية "تحدي القراءة العربي" في تنمية مهارات التلاميذ

تنمية قدرات التعلم الذاتي والفكر التحليلي الناقد لهم

شدد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، على أهمية منافسة "تحدي القراءة العربي" الذي يعمل على تنمية مهارات التعلم الذاتي والفكر التحليلي الناقد، وتوسيع المدارك وإثراء الرصيد اللغوي وتحسين مهارات اللغة العربية لدى التلاميذ في الوطن العربي.

وأوضح وزير التربية الوطنية أن منافسة "تحدي القراءة العربي" يتماشى مع مشروع وزارة التربية الوطنية المتمثل في الجائزة المدرسية الوطنية للكتابة الإبداعية "أقلام بلادي"، الذي يعرف نجاحا متميزا، مؤكدا أن مشاركة الجزائر في المنافسة يأتي إيمانا منها بالانتماء الحضاري والقومي العربي الإسلامي بالإضافة إلى تبني الأهداف النبيلة لهذا المشروع".

وجاءت تصريحات الوزير عقب إشرافه أول أمس على فعاليات حفل تكريم الفائزين في التصفيات الوطنية النهائية من منافسة "تحدي القراءة العربي" في طبعته الرابعة، بمقر ولاية الجزائر، بحضور زملائه في الحكومة، وزير الاتصال والناطق الرسمي للحكومة، السيد حسان رابحي، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، وزيرة الثقافة، مريم مرداسي، الأمينة العامة للمشروع منى سعيد الكندي، وسفير دولة الإمارات المتحدة، والي ولاية الجزائر العاصمة، عبد الخالق صيودة، رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، صالح بلعيد، وبحضور إطارات الإدارة المركزية ومديري المؤسسات تحت الوصاية وكذا مفتشين وأساتذة ومؤطرين، بالإضافة إلى الشريك الاجتماعي من أولياء ونقابات، حيث جرى تكريم العشرة الأوائل على المستوى الوطني من ضمن 132 تلميذ المتأهلين في التصفيات الوطنية.

وخلال الحفل تم الإعلان عن بطلة التحدي في الجزائر والتي ستمثل بلدنا في المنافسة على مستوى الدول العربية التي ستنظم في شهر أكتوبر بإمارة دبي، وهذا بعد تتويج التلميذة "كيدير نعيمة" من ثانوية الأمير عبد القادر ببوقيرات بولاية مستغانم بالمرتبة الأولى وطنيا، وستمثل الجزائر في التصفيات العربية، مع الذكر أن الجزائر شاركت في المنافسات التصفوية محليا بـ 357.019 تلميذا، في هذه الطبعة.

واستقبل وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، بمقر دائرته الوزارية، منى سعيد الكندي، الأمينة العامة لمشروع تحدي القراءة العربي لدولة الإمارات العربية المتحدة والوفد المرافق لها، وقد استعرض الطرفان خلال هذا اللقاء، حصيلة مشاركة الجزائر في الطبعات السابقة، حيث تحصلت على المرتبة الأولى في الطبعة الأولى، وعلى المرتبة الخامسة في الطبعة الثانية، وكان لها شرف المرتبة الثانية في الطبعة الثالثة، زيادة على تفوقها بالمنصب الثالث بالنسبة لمسابقة أحسن مؤسسة تربوية.

وأبدى الطرفان ارتياحهما لهذا المستوى من التعاون الذي وصل إليه البلدان في ميدان التربية، لاسيما من خلال هذا المشروع، كما عبرا عن أملهما في أن تحقق الجزائر من خلال أبنائها كما ألفت، المراتب العليا في نهائيات الطبعة الرابعة من هذه المسابقة.

سعيد. ح

من نفس القسم الوطن