الوطن
إجبار رؤساء الجامعات على اعتماد الإنجليزية بدل الفرنسية في "الوثائق"
إلى جانب اللغة العربية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 جولية 2019
وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطيب بوزيد، تعليمة إلى رؤساء التعليم العالي والبحث العلمي من أجل اعتماد اللغة الإنجليزية في الوثائق الرسمية والتعليمات عوض اللغة الفرنسية، إلى جانب اللغة العربية، وهذا في إطار تعزيز هذه اللغة التي قرر الوزير الاعتماد عليها بشكل كبير لتطوير قطاع التعليم العالي.
أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطيب بوزيد، في التعليمة الصادرة في 21 جويلية 2019 تحت رقم 477-2019 الموجهة إلى رؤساء مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، حول موضوع الوثائق الرسمية، "أنه في إطار سياسة تشجيع وتعزيز استخدام اللغة الإنجليزية، ومن أجل التسيير الأمثل للنشاطات التعليمية والعلمية على مستوى قطاع التعليم العالي، فإنه يلزم عليهم استعمال اللغتين العربية والإنجليزية في إطار جميع الوثائق الإدارية والرسمية.
وتتخلى وزارة التعليم العالي تدريجيا عن استعمال اللغة الفرنسية في كافة الوثائق الإدارية والتعليمات الرسمية، لمؤسسات التعليم العالي والجامعات الجزائرية، على أن يتم الاعتماد بشكل رسمي على اللغة الإنجليزية، تجسيدا لنتائج الاستفتاء الوطني الذي أطلقته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للأسرة الجامعية حول استبدال اللغة الفرنسية بالإنجليزية في الجامعات.
وكانت قد أظهرت نتائج الاستطلاع الوطني فيما يخص تعزيز اللغة الإنجليزية في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي أن 94.4٪ صوت بنعم، في حين أن نسبة 5.6٪ فقط من الأسرة الجامعية صوتوا بـ "لا"، وبلغ عدد المصوتين 90 ألفا و418 مواطن، لصالح تعزيز اللغة الإنجليزية في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.
وحسب القائمين على وزارة التعليم العالي، فإن اعتماد اللغة الإنجليزية في البحث يتيح "رؤية أفضل لأعمال الباحثين"، معتبرا أن العملية تدعم مرحلة التحقق من صحة البحث وهي مرحلة ضرورية تحول التجربة التي أجريت بمخابر البحوث إلى واقع علمي، خاصة أن اللغة الإنجليزية هي لغة الشعب العالمية ولغة المراجع العلمية.
عثماني. م