الوطن

منح الاعتماد لنقابتين جديدتين والتحضير لخلق 3 نقابات جديدة في قطاع التربية

عمال الإدارة والنظار ومدراء المتوسط والمخبريون ينتفضون ضد تهميش "النقابات"

أعلنت وزارت العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي عن تسجيل منظمتين جديدتين، وهذا في إطار عملية متابعة ومعالجة الملفات والطلبات المتعلقة باعتماد المنظمات الجديدة، مؤكدة أن أبوبها مفتوحة لاعتماد أي تنظيم جديد، وهو الأمر الذي شجع 5 أسلاك في قطاع التربية على العمل للتحضير لتشكيل نقابات جديدة تنشط في قطاع التربية، تدافع عن مطالبهم بالنظر إلى أن النقابات المتواجدة بالقطاع لم تحقق لهم أي شيء.

وجاء في بيان صادر عن وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي "إن الأمر يتعلق بالمنظمة الوطنية للمهنيين في قطاع التربية الوطنية والمنظمة الوطنية الجزائرية للمحترفين المعتمدين للبصر العيني".

وأكد بيان الوزارة أن هدا القرار منبثق في إطار اجتماع الحكومة، الذي تم إجراؤه في 3 أفريل 2019، بخصوص دراسة الملفات المودعة على مستوى وزارة العمل، المتعلق بتأسيس منظمات العمل الوطنية.

وختمت وزارة العمل بيانها بأن مصالحها تبقى مفتوحة للرد على كل الانشغالات والطلبات المودعة لديها بخصوص العمال وممثليهم.

ويستعد نظار الثانويات لقطاع التربية الوطنية بالتنسيق مع عمال الإدارة من أجل العمل على تأسيس نقابة موحدة لأول مرة، من أجل الدفاع عن انشغالاتهم وتحسين أوضاعهم المهنية الاجتماعية بعد فشل، حسبهم، النقابات المستقلة المتواجدة في قطاع التربية في نيل مطالبهم، واتهامها بالسعي وراء تحقيق أغراض شخصية مع الدفاع عن فئة دون أخرى.

وأوضح ممثلو هذه الفئة أن النقابة الجديدة ستعمل أيضا على الدفاع عن انشغالات العمال العاملين بعقود ما قبل التشغيل الذي يعملون أيضا في ظروف غير لائقة وبأجور زهيدة.

من جهتهم، كشف مدراء متوسط عن القيام بدورهم بتوحيد الجهود وتأسيس نقابة مستقلة لهم بعيدا عن انتماء لأي تنظيم أو تكتل نقابي، وقد باشروا عدة اجتماعات تنسيقية قبل أن ينتهي بهم المطاف إلى رفض عقد الاجتماع التأسيسي الذي حدد في شهر جوان بالعاصمة، إلا أن هذه الفئة أكدت على عدم الاستسلام والعمل على تجاوز كل العقبات من أجل الوصول إلى هدفهم.

زيادة على الأسلاك الأخرى، قرر عمال المخابر تأسيس نقابة مستقلة تهتم بمشاكلهم وانشغالاتهم بعيدا عن أي تنظيم نقابي، بعد أن فشلت نقابات مهنية ونقابات أساتذة في الدفاع عن معاناتهم في المخابر، في ظل غياب الترقية والظروف الصحية التي يعملون بها، في ظل مخاطر المواد الكيميائية التي يتعامون بها يوما وفي غياب التأمين ومنح من شانها رد الاعتبار لهم.

وأجمعت الأسلاك السالفة الذكر أن خلق نقابة لكل سلك يسمح بالاهتمام بانشغالاتهم التفصيلية مع إمكانية التفاوض شخصيا مع وزارة التربية والجهات العليا لتحقيقها، بدل الانضمام لنقابة تجمع الأساتذة والإداريين، حيث في كل مرة تتجه الوزارة إلى إيجاد حلول ترضي الأساتذة على حساب عمال الإدارة والأسلاك الأخرى.

سعيد. ح

من نفس القسم الوطن