الوطن
3 منح جديدة لحاملي الباك الجدد مستقبلا
تخص الممتازين، الطلبة الرياضيين والطب
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 جولية 2019
• تراجع كبير في عدد حاملي الباك بدرجة "امتياز"
• نمط جديد لتوزيع الأساتذة الباحثين على الخارطة البيداغوجية للجامعات
كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطيب بوزيد عن مجموعة من الإجراءات التي لا تزال محل دراسة من أجل النهوض بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي إلى المصاف الدولي، مشيرا إلى إمكانية استحداث منح للطلبة الممتازين ومنح خاصة للطلبة الرياضيين، وهو ما يتم التعامل به دوليا، بحسبه، كما سيتم اقتراح رفع المنح الموجهة للطلبة الذين يدرسون في بعض الفروع التي تحتاج إلى تحركات وتنقلات، لاسيما تخصص الطب.
في قراءة الطيب بوزيد، لنتائج امتحان البكالوريا لهذا العام "فإنه بالرغم من تسجيل تراجع في نقطة الامتياز والتي ناهزت الموسم الماضي 500 ملاحظة، إلا أن عدد الطلبة الذين تحصلوا على ملاحظة جيد جدا وجيد وقريب من الجيد قد ارتفعت، فيما تقلصت نسبة الحاصلين على البكالوريا بملاحظة مقبول".
وأوضح الوزير، الذي حل أمس ضيفا على برنامج خاص للقناة الأولى، أن الوزارة بكل إطاراتها في المعاهد والجامعات ستعمل على مساعدة الناجحين الجدد من أجل اختيار التخصصات الجامعية الملائمة لهم، مؤكدا أن كل التخصصات والفروع المقترحة مهمة للوطن "فحتى الطلبة المتحصلون على معدل 10 من 20 يمكن أن يكونوا ممتازين في المستقبل، فالأمر لا يتعلق بالنقاط بقدر ما يتعلق بالتخصص".
وأكد الطيب بوزيد أن هدف الوزارة في هذه المرحلة ليس تقديم شهادات جامعية بل تقديم عناصر فعالة في المجتمع، وكذا الارتقاء بالجامعة الجزائرية إلى مصاف الجامعات الدولية بمجموعة من الإجراءات ستشمل الطلبة والفرق البيداغوجية المؤطرة لهم وكذا البحث العلمي والمطبوعات الجامعية.
وحث على ضرورة تحصيل الدفعات الجديدة من الطلبة لمهارات إضافية تجعلهم عناصر فعالة، قائلا "الطالب يحتاج إلى مهارات أخرى إلى جانب شهادته الجامعية، ونحن نعمل على حث الطلبة على اكتسابها كي يتحصلوا على تكوين جامعي متكامل يعطي لهم الفرص ليندمجوا بفعالية في المجتمع".
وأضاف "نستطيع استقبال مليون و800 ألف طالب جامعي، وقد قمنا باعتماد بعض الآليات التي ستضمن الأريحية للطلبة الدارسين في بعض المعاهد والجامعات التي تشهد شيئا من الضغط، لاسيما في الجزائر العاصمة"، مشيرا إلى أن الضغط لا يكمن في المقاعد البيداغوجية بل "يمكن أن يكون في التكوين الذي يجب أن يمثل هرما متناسقا من الأساتذة والدكاترة والباحثين بما يتلاءم والمعايير الدولية المعمول بها في الجامعة".
• حبس طاحكوت لن ينجر عنه التخلي عن عمال النقل
وعن مدى تأثر النقل الجامعي بحبس صاحب المؤسسة المتعاقدة مع الوزارة، قال الوزير إن الدولة لن تتخلى على عمال نقل الطلبة. وقال "هناك آليات سنتخذها من أجل توفير النقل الجامعي". وأردف بالقول "ندرس كل الإمكانات كي تعود الجامعة إلى مهامها الأساسية المتمثلة في التعليم والبحث العلمي".
وأضاف الوزير من جانب آخر أن الوزارة تفكر في اعتماد نمط جديد لتوزيع الأساتذة الباحثين على الخارطة البيداغوجية للجامعات، من خلال فكرة الانتقال بين المؤسسات الجامعية على فترات، وهي النقلات التي يمكن أن تضفي الجديد على مسار الطلبة والمؤطرين معا، كما سيتم اعتماد كتب نموذجية في كل تخصص من أجل إضفاء مرجعية لكل فرع، وذلك من خلال إعادة الاعتبار لجهود المؤلفين الجامعيين والباحثين، وكذا إنتاج الديوان الوطني للمطبوعات الجامعية.
عثماني مريم