الوطن
لجنة مساعدي التربية تحذر وزارة التربية الوطنية من العودة للاحتجاجات
لرفع التهميش الذي تعرض له المساعدون طيلة سنوات خاصة الرتب الآيلة للزوال
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 جولية 2019
لوحت اللجنة الوطنية لمساعدي ومشرفي التربية، بالدخول في احتجاجات من أجل إلزام وزارة التربية على النظر في جميع مطالبها، وهذا بعد أن وجهت نداء إلى كل المساعدين والمشرفين التربويين لعدم قبول التكليف بكل أنواعه.
وأكدت اللجنة الوطنية لمساعدي ومشرفي التربية على مواصلتها النضال لافتكاك كل حقوق المساعدين والمشرفين، ولن يدخر أعضاؤها جهدا في إسماع وإيصال صوت المظلومين من السلك.
وأوضحت اللجنة الوطنية لمساعدي ومشرفي التربية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أنها تتابع باهتمام بالغ المقاطعة التي قام بها المساعدون الرئيسيون صنف 08 في الامتحان المهني للترقية لمشرف تربية صنف 10 في ولاية الوادي خلال الامتحانات المهنية التي نظمت في 16 جويلية الجاري، وكذلك المقاطعة التي قام بها المشرفون للترقية لمشرف رئيسي صنف 11 في ولاية عين الدفلى.
ومن خلال البيان، أكدت اللجنة على أسفها للمقاطعة التي كانت حتمية نتيجة الشروط المجحفة في حق هذا السلك، والتهميش الذي تعرض له طيلة سنوات، خاصة الرتب الآيلة للزوال مساعد تربوي صنف 07 ومساعد رئيسي صنف 08.
وأطلق مساعدو ومشرفو التربية حملة لمقاطعة كافة الامتحانات المهنية الخاصة بفئات مساعدي ومشرفي التربية، في إطار تصعيد الإجراءات الميدانية لتحقيق مطالبهم، موجهين رسالة مفتوحة للمديرية العامة للوظيفة العمومية قصد التدخل لإنصافهم لدى وزارة التربية الوطنية، وإصدار رخصة استثنائية تمكنهم من الترقية عن طريق الامتحانات المهنية وتقليص سنوات الخدمة.
وقد تطرق المعنيون إلى الإجحاف الكبير بالنسبة لرتبة مشرف ومساعد رئيس للتربية ومستشار رئيس للتربية، الذي يشترط 5 سنوات كاملة من الخدمة الفعلية للترقية في منصب مدير متوسطة دون نقصان، كما جاء في المناشير الخاصة بالترقية، رافضين بشدة أن يشترط عليه 5 سنوات خدمة فعلية ليشارك في رتبة مدير؛ في حين باقي الرتب 3 سنوات فقط.
وبهذه المناسبة، نددت اللجنة الوطنية لمساعدي ومشرفي التربية بالتهميش والحڤرة والتمييز بين أسلاك التربية في استصدار الرخص الاستثنائية، حيث تمنح الرخص بلا حدود لأسلاك معينة ويحرم منها سلك المشرفين التربويين، خاصة طلب رخصة تقليص المدة للمشاركة في الامتحان المهني للترقية لمنصب مشرف رئيسي، وكذلك لمنصب مستشار التربية نظرا لعزوف الأساتذة عنها.
عثماني. م