الوطن
عمال مؤسسة تسيير مراكز الردم بعين تموشنت يقودون حركة احتجاجية
منعوا على إثرها شاحنات نقل القمامة من تفريغ حمولتها
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 15 جولية 2019
أوصد صبيحة أمس الأحد عدد من عمال المؤسسة العمومية لتسيير مركز الردم التقني للنفايات ببلدية سيدي بن عدة (عين تموشنت) أبواب ذات المؤسسة مانعين العشرات من شاحنات جمع القمامة للدخول إليها وتفريغ حمولتهم كما جرت عليه العادة، حسبما لوحظ.
وسجلت العملية بعد حركة احتجاجية نظمها عدد من عمال ذات المؤسسة تنديدا بتوقيف الأمين العام للفرع النقابي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بذات المؤسسة عن مهامه وأيضا استنكارا لظروف العمل التي طالبوا بتحسينها، حسبما ذكر عدد من العمال المشاركين في هذه الوقفة الاحتجاجية السلمية.
وطالب المحتجون بتحسين ظروف العمل سيما في الشق المتعلق بتوفير الشروط الصحية الخاصة بطبيعة مهامهم إضافة إلى الدعوة إلى رفع أجور المستخدمين وإعادة النظر في الاتفاقية الجماعية للعمل وتوضيح الرؤية للشريك الاجتماعي خصوصا فيما يتعلق بأمور التسيير الخاصة بالمؤسسة.
وقد شهدت هذه الوقفة الاحتجاجية حضور الاتحاد المحلي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بعين تموشنت وعدد من الفروع النقابية الأخرى تضامنا مع عمال المؤسسة العمومية للنفايات المنزلية، حسبما أبرزه عدد من النقابيين الحاضرين.
ومن جهته أكد مدير المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات بعين تموشنت أن "هذه الوقفة الاحتجاجية غير قانونية حيث لم يستلم إشعار خاص بذات الأمر إضافة إلى أن توقيف الأمين العام للفرع النقابي عن مهامه جاء تطبيقا لما جاءت به لجنة التأديب وثبوت تجاوزات في حقه لعدة مرات أفضت إلى عزله من منصبه الوظيفي".
وفيما يخص الشروط الصحية التي طالب بها العمال، أوضح ذات المسؤول "أن جميع التدابير متخذة في ذات الشأن من بينها اللباس المهني وأيضا الأقنعة الواقية وجميع العمال استفادوا منها بدليل سندات الاستلام الشخصية الموقعة من طرف العمال بأنفسهم".
وعن مطلب مراجعة الاتفاقية الجماعية، ذكر ذات المسؤول أنها "قيد النظر رغم أن أجور موظفي ذات المؤسسة تعد بالجيدة مقارنة بالقطاع الخاص والوظيف العمومي"، وقد شهد المدخل الرئيسي لمؤسسة تسيير مراكز الردم التقني بسيدي بن عدة (عين تموشنت) طابور للعشرات من شاحنات نقل القمامة مصطفة آملا في الدخول وتفريغ حمولتها فيما اختارت بعض الشاحنات الأخرى العودة إلى حظائر بلدياتها بشحناتها كما هي عليه، حسبما أشير إليه.
محمد الأمين. ب