الوطن
70 بالمائة من تعداد التوظيف سيكون للترقية في الدخول المقبل
امتيازات عدة في قطاع التكوين المهني للمستخدمين، دادي موسى:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 جولية 2019
أعلن وزير التكوين والتعليم المهنيين، دادي موسى، عن عدة قرارات اتخذت على مستوى الوزارة، لصالح عمال وموظفي القطاع خلال الدخول المقبل، مشيرا أنّ عمال القطاع سيستفيدون من امتيازات وترقيات، مشيرا أنّ 70 بالمائة من تعداد التوظيف سيكون للترقية.
دادي موسى، قال في تصريحات صحفية أمس أنّ قطاع التكوين يسعى أكثر للتمهين أكثر من الحضور، لأنه هناك قطاعات، تأخذ المتربصين التمهين من أجل التشغيل مشددا في المقابل بسعي الوزارة على توفير مراكز امتياز على مستوى كل ولاية، وتكون نظرة شاملة عن احتياج الحقيقي للتكوين، وستكون التكوينات حسب الطلب، مضيفا أنّ الوزارة لها فكرة عامة عن كل التخصصات، نسعى لتحديث هذه لتكوينات، خاصة الصيانة لان بلادنا خاصة الى الصيانة والتقنيين.
وراسل وزير التكوين المهني في جوان الماضي مديري التكوين والتعليم المهنيين حول استغلال المناصب المالية الشاغرة أين أكد على تسوية وضعية العمال العاملين بالتعاقد، مع فتح ولأول مرة أكبر عملية ترقية لفائدة الموظفين والأساتذة من خلال تعليمات مشددة لمديري مراكز التكوين المهني لتخصيص سنويا 70 بالمائة من المناصب للترقية الداخلية.
وجاء في المراسلة " انه نظرا للعدد الكبير من الشكاوى والعرائض الواردة الى مصالح الادارة المركزيون من العمل والموظفين الذي يشتكون من عدم تسوية وضعياتهم الادارية والمهنية لا سميا فيما يخص الاستفادة من الترقية في الرتبة رغم وجود مناصب مالية شاغرة، حيث غالبا ما يتم استغلال هذه المناصب في التوظيف الخارجي وبالتالي حرمان المستخدمين والعمال من حقهم في الترقية.
وعلى هذا الاساس امر وزير التكوين والتعليم المدراء الولائيين ومن الآن فصاعدا تخصيص 70بالمائة من المناصب المالية الشاغرة للترقية الداخلية وذلك بإعطاء الأولوية للعاملين بالقطاع لتحسين وضعيتهم الاجتماعية والمهنية.
وأضاف وزير التكوين والتعليم المهنيين انه بالنسبة للعاملين في إطار جهاز المساعدة على الادماج المهني فيتعين على مديري المؤسسات التكوينية العمل بنمط التوظيف على اساس الشهادة بدلا من نمط التوظيف على اساس الاختبار قصد تسوية وضعياتهم المهنية ووفق للمعاير من التنقيط المعمول به قانونا، وشدد الوزير على اهمية ايلاء التعليمة اهمية كبيرة لتطبيق محتوها صارما ومسؤولا.
سعيد. ح