الوطن

تسليم استدعاءات مترشحي الامتحانات المهنية لـ 16 جويلية اليوم

توقع غيابات بالجملة في الأساتذة الحراس لرفض قطع عطلهم السنوية

    • إيداع الطعون بداية من غد على مستوى مديريات التربية 

 

من المنتظر أن تنطلق اليوم عملية استخراج استدعاءات الامتحانات المهنية ليوم 16 جويلية الجاري، على أن يفتح المجال للطعون بداية من غد للذين رفضت ملفاتهم. هذا وقررت وزارة التربية الوطنية تجنيد، مجددا، الأساتذة للحراسة، رغم توقيعهم مقررات الخروج في العطلة، في ظل قرار عدد كبير منهم مقاطعة الحراسة. 

أعلنت وزارة التربية الوطنية لفائدة الأساتذة المترشحين للامتحان المهني بعنوان 2019 للالتحاق بمختلف الرتب، أنه يمكنهم استلام الاستدعاءات للامتحان المهني ليوم 16 جويلية المقبل ابتداء من اليوم 07 جويلية بمقر مديريات التربية، على أن يتم بداية من غد، أي تاريخ 8 جويلية، إيداع الطعون، على أن يتم تبليغ المعنيين بالطعن قبل خمسة أيام عن إجراء الامتحان بأية وسيلة اتصال ممكنة.

ووصل عدد المناصب التي فتحتها وزارة التربية 7565 منصب للترقية في 27 رتبة بعنوان 2019 والذي ستتم بموجبه ترقية الموظفين في الرتب الإدارية، على أن يتم تقليص مدة الأقدمية في الرتبة من أجل المشاركة في الرتب الإدارية بموجب رخصة من الوظيف العمومي، على غرار ما هو معمول به خلال الثلاث سنوات الأخيرة.

وتضم المسابقة أو الامتحانات المهنية للترقية التي سيتم إجراؤها في 16 جويلية لفائدة 27 رتبة، حسب ما جاء في المنشور الذي أصدرته وزارة التربية، رتبة مقتصد التي تشمل 61 منصبا، في حين تشمل المسابقة 1828 منصب فيما يخص رتبة مشرف تربية، و523 لرتبة مستشار توجيه و299 لمنصب نائب مقتصد و301 لرتبة ملحق رئيسي بالمخبر و1274 منصب لملحق مخبري ومئات المناصب لرتبة مدير مدرسة ابتدائية وناظر ومدير ثانوية وغيرها، إضافة إلى مدير الثانوية ومستشار التربية ومستشار رئيس في التربية ومشرف رئيسي للتربية، ومفتش التعليم الابتدائي ومفتش التعليم المتوسط ومعاون تقني للمخبر ومستشار رئيسي للتوجيه والإرشاد المدرسي والمهني.

ولإنجاح هذه الامتحانات المهنية، باشرت وزارة التربية الوطنية تنسيقا واسعا مع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ومديريات التربية عبر الوطن، من أجل ضمان الموارد البشرية اللازمة لتأطير العملية، وحذرت من تسجيل غياب في عدد الحراس خلال المسابقة، مؤكدة أن إجراءات تأديبية ستتخذ ضد الغائبين من خلال تخفيض في المردودية وتحويل للمجلس التأديبي وخصم في الأجور.

يأتي هذا بعد أن أبدى عدد كبير من الأساتذة الذين وقعوا على مقررات الخروج في عطلة صيفية في 4 جويلية الجاري، إصرارهم على عدم قطع عطلهم من أجل تأطير المسابقة، خاصة أنهم قاموا بكل الارتباطات الخاصة بالسفر خارج مقرات ولاياتهم، وأجمعوا أنه من غير المعقول العودة للحراسة من أجل يوم واحد فقط، في ظل أن تعويضات التأطير ضعيفة جدا، مقررين المغامرة، خاصة أن الإجراءات العقابية لم تتخذ على أرض الواقع خلال الامتحانات الرسمية ولم تتم محاسبة أي أستاذ قاطع أو غاب عن تأطير امتحانات "السنكيام" أو "البيام" و"الباك".

عثماني مريم 

 

من نفس القسم الوطن