الوطن

إعتداء على سفارة الجزائر بطرابلس وحرق العلم الوطني

بعد انتهاء المباراة التي جمعت بلادنا مع الفريق الليبي

 

 

أقدمت ليلة أمس الأول مجموعة من المسلحين الليبيين على الاعتداء على مقر سفارة الجزائر بطرابلس، وحرق الراية الوطنية حسبما نقلته العديد من المصادر الإعلامية أمس، وذلك في أعقاب المباراة الكروية التي انتهت بفوز المنتخب الوطني على نظيره الليبي في ظروف رياضية وأمنية جيدة.

وبحسب ذات المصادر، حاصرت مجموعة مسلحة مقر السفارة الجزائرية بالعاصمة الليبية طرابلس مرددين شعارات مناوئة للجزائر دولة وشعبا ومسيئة لثورة الفاتح من نوفمبر، كما أقدم مثيرو الشغب بالكتابة على جدران السفارة عبارات تشتم الجزائر شعبا ودولة، في سابقة خطيرة من نوعها بالرغم من تحسن العلاقات الجزائرية الليبية الجديدة في أعقاب زيارات متبادلة على أعلى مستويات، وقام المعتدون بإنزال الراية الوطنية من أعلى مبنى السفارة ليقوموا بتمزيقها وحرقها حسب ما نقلته نفس المصادر.

وجاء الانزلاق الذي بدر من الشعب الليبي الشقيق لحظات بعد انتهاء المباراة التي جمعت الفريقين الليبي والجزائري والتي انتهت بفوز المنتخب الوطني لكرة القدم بمعلب تشاكر بالبليدة وهي المقابلة التي ميزتها روح رياضية عالية، ولم تورد التقارير إن كان أفراد البعثة الدبلوماسية العاملة بمقر السفارة تعرضوا لاعتداءات.

الحادثة أعادت إلى أذهان الجزائريين تداعيات مباراة أم درمان التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره المصري، وما صاحبها من انزلاقات مصرية في حق الشعب الجزائر شعبا ودولة وتاريخا.

منى. ب


 

من نفس القسم الوطن