الوطن
احتجاج وطني اليوم بكل مراكز تصحيح أوراق "الباك" وتأجيل التصحيح
تنديدا بمقاضاة أستاذة تابعة لنقابة "السنابست" بغليزان
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 جولية 2019
سيدخل، اليوم، أساتذة التعليم الثانوي المصححون لأوراق ممتحني شهادة البكالوريا لدورة جوان 2019، في حركة احتجاجية دعت إليها النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "السنابست"، في إطار وقفة تضامنية مع المنسقة الولائية لولاية غليزان التي تم جرها إلى أروقة العدالة وتمت مقاضاتها على أن تكون اليوم جلسة محاكمتها.
وأصدرت نقابة "السنابست" بيانا دعت فيه أساتذة الثانويات إلى المشاركة في الاحتجاج في كل مراكز التصحيح عبر الوطن، اليوم، مع دعوة أساتذة مختلف الولايات المجاورة للحضور بكثافة أمام المحكمة، اليوم، لنصرة العدالة ومؤازرة المظلومين.
وأوضحت ذات النقابة "إن قرار الدخول في يوم احتجاجي جاء على إثر التطورات الخطيرة التي يشهدها قطاع التربية بولاية غليزان، حيث تم جر المنسقة الولائية للنقابة إلى أروقة المحاكم ومتابعتها قضائيا بتهم هي في الأصل من المهام النقابية، حيث تهدف مديرة التربية لولاية غليزان إلى تغطية عجزها وسوء تسييرها للقطاع بالولاية بكبح فاعلية النقابيين وتكميم أفواههم والحد من أداء مهامهم في الدفاع عن الموظفين، علما أن هذه الإجراءات التعسفية لا تؤدي إلا إلى زيادة الوضع تعفنا وانحطاطا، تقول نقابة السنابست.
واعتبر المكتب الوطني المشاكل المتراكمة بالقطاع خاصة بولايتي غليزان ووهران جراء الفساد وسوء التسيير، والتي سبق التبليغ عنها في لقاءات وبيانات تلتها احتجاجات وتجمعات، أكبر بكثير من جر النقابيين إلى أروقة المحاكم بسبب آرائهم وأدائهم لمهامهم النقابية.
وأمام هذا توجهت النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "السنابست" بنداء عاجل لوزارة التربية لفتح تحقيق شفاف وفوري بهاتين الولايتين، وتطبيق سلطة القانون على كل من ثبت تورطه جراء سوء التسيير، وردع كل مسؤول تسول له نفسه التعدي على الموظف وحقوقه.
وحمل المكتب الوطني لنقابة "السنابست"، في بيانه، وزارة التربية الوطنية المسؤولية الكاملة فيما آل إليه الوضع بهاتين الولايتين، بتعيينها على رأس القطاع من لا يفقه أدنى أبجديات التسيير.
وختمت النقابة بيانها بالتأكيد والتشديد والوعيد بأنها لا ولن تكتفي بالاستنكار والتنديد بهذه الإجراءات التعسفية، بل ستدافع عن المنسقة الولائية دون هوادة وشتى الوسائل المشروعة للحد من هذه الممارسات البالية والإجراءات التي تكرس ثقافة تسلط المسؤول على الموظف والتي تصنفها في خانة التخويف والترهيب.
عثماني مريم