الوطن

وضع حدّ لنشاط شبكة إجرامية "خطيرة" بزرالدة

كانت تعتدي على المواطنين وتبث الرعب والفزع لدى مستعملي الطريق

تمكنت فرقة البحث والتدخل للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية الجزائر من تفكيك شبكة إجرامية "خطيرة " تنشط بالقرية الفلاحية بزرالدة (غرب الجزائر العاصمة) مختصة في الاتجار غير الشرعي بالمخدرات والمؤثرات العقلية وكذا الاعتداء على المواطنين، حسب ما علم أمس الثلاثاء من مسؤول بذات الفرقة الأمنية.

أوضح الملازم أول للشرطة موسى حدوش خلال عرض الموقوفين رفقة المحجوزات أمام الصحافة على مستوى المصلحة الولائية للشرطة القضائية ببوشاوي أنه تم في إطار هذه العملية "النوعية" توقيف 10 أشخاص أغلبهم مسبوقين قضائيا تتراوح أعمارهم بين 25 و35 سنة من بينهم "مجرم خطير" صدر ضده 13 أمرا قضائيا بالقبض، وأوضح أن الشبكة تنشط على مستوى القرية الفلاحية بزرالدة حيث كانت تعتدي على المواطنين وتبث الرعب والفزع لدى مستعملي الطريق والمصطافين.

وأشار ذات المسؤول الأمني الى أن العملية جاءت تنفيذا لتعليمات قيادية لوضع حد لنشاط هذه الشبكة الإجرامية لتورطهم في قضايا إجرامية مختلفة كالاعتداء على المواطنين وسلب ممتلكاتهم وزرع الرعب بالمنطقة منذ 2014. كما كانت هذه الشبكة تقوم بالترويج لشتى أنواع المخدرات والمؤثرات العقلية حيث تم مباشرة العملية من طرف عناصر الفرقة منذ 4 أشهر تكللت بتوقيف 10 مشتبه فيهم.

وحسب ذات المصدر، فان الشبكة الإجرامية تقف وراء العديد من الاعتداءات والمشاجرات في أحياء القرية بزرالدة وما جاورها مستعملة فيها مختلف أنواع الأسلحة البيضاء، ما تسبب في نشر حالة اللا أمن وسط السكان طالت حتى المصطافين ومستعملي الطريق، "وقد جاء توقيف المشتبه فيه الرئيسي وهو الرأس المدبر للشبكة بعد تنشيط عنصر الاستعلامات حيث تم القبض عليه بعد متابعة حثيثة لتحركاته وتنقلاته. وهو محل 13 أمرا بالقبض صادرة عن جهات قضائية مختلفة".

واستنادا للمصدر ذاته، فإن "التحريات الدقيقة لعناصر فرقة البحث والتدخل مكنت من تحديد هوية أفراد الشبكة الآخرين والذين تبينوا أنهم من ذوي السوابق العدلية ومحل أوامر بالقبض في قضايا تتعلق بالترويج للمخدرات وبالسرقة والإخلال بالنظام العام والسكينة العامة والمشاجرة وحمل الأسلحة البيضاء"، مؤكدا في سياقها "جاهزية ويقظة قوات الشرطة الساهرة على محاربة جميع الآفات من أجل حماية المواطنين وممتلكاته".

وداد. ع

من نفس القسم الوطن