الوطن

شلل في حركة القطارات بالجزائر

بسبب إضراب العمال

دخل سائقو قطارات الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، صبيحة أمس، في إضراب مفاجئ عن العمل، ما أسفر عن توقف حركة القطارات وتعطيل المواطنين عن الالتحاق بمقرات عملهم. وشهدت محطات القطارات بالجزائر العاصمة تذمرا كبيرا للمسافرين، حيث اضطر الكثيرون لتغيير وجهاتهم واستعمال خطوط الحافلات للوصول إلى مقرات عملهم.

ودخلت إدارة الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية في مفاوضات مع المضربين الذين طالبوا بتطبيق الاتفاقيات التي تم توقيعها في الفترة الأخيرة بين الإدارة والعمال، وأعلنت في بيان لها أن حركة القطارات انطلاقا من وإلى الجزائر العاصمة تشهد تذبذبا كبيرا إثر حركة احتجاجية مفاجئة لبعض أعوان السكة الحديدية. وأكد البيان أن المفاوضات جارية من أجل وقف هذه الحركة الاحتجاجية".

وفي تصريح لواج، أوضح العضو بالفيدرالية الوطنية لعمال السكك الحديدية، أحمد لعجالي، أن الاحتجاج قد نظم من طرف "حوالي 400 عامل من أصل 15 ألفا وذلك للتعبير عن انشغالات تدور حول زيادة الأجور والرتب والعلاوات"، مضيفا أنه "قد تم التفاوض معهم ونقل مطالبهم للجهات المختصة بالشركة".

ومن جانبه، أفاد المدير العام للشركة، ياسين بن جاب الله، بأن التفاوض حول المطالب المهنية والاجتماعية "بات منذ سنة 2015 من اختصاص الفيدرالية الوطنية لعمال شركة السكك الحديدية، والتي تتولى نقلها للإدارة"، وأضاف أن هذه الحركة الاحتجاجية التي لم تمس سوى المحطة المركزية وآغا "تمت دون إشعار مسبق، ما أدى إلى شل حركة القطارات لغاية الساعة الواحدة بعد الزوال".

وبدوره صرح المكلف بالإعلام بذات الشركة، سيد أحمد عطاء الله، أن الحركة الاحتجاجية التي انطلقت على الساعة الخامسة صباحا، قد شنها "عمال مكلفون بتوجيه السكك الحديدية والقطارات وكذا الأعوان المكلفون بالشبابيك والاستقبال".

محمد الأمين. ب

من نفس القسم الوطن