الوطن

الأساتذة المقصون من الترقية يعتصمون أمام وزارة التربية

تنديد باستثناء خريجي معاهد التكنولوجيا من مناصب رتبة أستاذ مكون

نظم الأساتذة المقصون من الترقيات بقطاع التربية الوطنية وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية بالعاصمة بالرويسو، نددوا فيها بالإجحاف الصادر عن وزارة التربية الوطنية بخصوص عدم منحهم الحق في الترقية إلى مناصب أعلى وفق ما ينص عليه القانون.

وخرج، أمس، أساتذة مقصون من الترقية إلى الشارع بالعاصمة، بعد أن جاؤوا من مختلف الولايات، احتجاجا على الإجراءات التي طبقت على زملائهم الأساتذة الذين استفادوا من رتب أعلى والذين عددهم 45 ألف أستاذ.

ورفع الأساتذة المقصون من الترقيات رسالة إلى وزير التربية الوطنية للتدخل لإنصافهم، قالوا فيها "نحن أساتذة الطورين الابتدائي والمتوسط المتكونين بعد 3 جوان 2012 نندد بالإجحاف الذي نتعرض له، حيث تمت ترقية زملائنا المتكونين قبل 3 جوان 2012 إلى رتبة أستاذ مكون، في حين أن خريجي معاهد التكنولوجيا دفعتي 1995-1997 وأنهوا التكوين الذي دعت إليه وزارة التربية في إطار الاتفاقية المشتركة بين وزارتي التربية والتعليم العالي، لا يزالون دون ترقية بعد أن تم التلاعب بمصيرهم".

وجاء في الرسالة "إن المتكونين قبل 3 جوان 2012 تم إدماجهم في الرتب المستحدثة "رئيس، مكون"، أما المتكونون بعد 3 جوان 2012 فقد تمت ترقيتهم ترقية استثنائية، حيث تم الاعتماد على الأقدمية المكتسبة "الجمع بين الأقدمية الأصلية والأقدمية في الرتبة القاعدية"، واعتبرت ترقية اختيارية "بالتأهيل".

وتساءلت ذات الرسالة "كيف يتم حرمان الأساتذة المتكونين بعد جوان 2012 من الترقية إلى رتبة أستاذ مكون بحجة ترقيتهم ترقية اختيارية، والتي لم تكن اختيارية ولا تعتد على سند قانوني في القانون العام للوظيفة العمومية".

انطلاقا من هذا الخلل المعيب في كيفية ترقيتهم إلى رتبة أستاذ رئيس، تمت مطالبة وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد بالتكفل الصحيح بمقررات الترقية من رتبة اختيارية إلى إدماج في رتبة أستاذ رئيس.

سعيد. ح

من نفس القسم الوطن