الوطن

نقابة عمال التضامن الوطني تتوعد الدالية بدخول اجتماعي ساخن

نددت بغلق أبواب الحوار وعرقلة العمل النقابي

لوحت النقابة الوطنية لعمال التضامن الوطني بدخول اجتماعي ساخن في حالة استمرار وزارة التضامن والأسرة وقضايا المرأة في غلق أبواب الحوار ورفض التعامل مع ممثلي العمال وإيجاد حلول للانشغالات المرفوعة.

وبناء على تصريحات الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال وزارة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، فريد بوڤرة، في ندوة صحفية نظمها أمس بمقر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الأنباف"، فإن الوزارة تتجاهل تنظيمهم النقابي وتعتبره "عدوا" لها، وهو ما يؤكده رفض فتح أبواب الحوار، كما أنها تحاول التضييق على النقابيين والتأثير على العمال لمنعهم من الانضمام للنقابة.

وحذر بوڤرة وزارة التضامن من التصعيد في الحركات الاحتجاجية مع الدخول الاجتماعي المقبل، خاصة "أن النقابة لها تمثيل نقابي على مستوى 48 ولاية، وسيناقش الخيارات التصعيدية خلال الدخول الاجتماعي المقبل".

وأوضح المتحدث أن الحوار مع الشريك الفعلي للعمال سيزيدهم تعنا على الذهاب إلى لغة الاحتجاجات والإضرابات، منددا في ذات السياق بما يقابله من غلق أبواب الحوار، في إشارة منه إلى التضييق على النقابيين والتأثير على العمال لمنعهم من الانضمام للنقابة.

وقال في ذات السياق "إن النقابة الوطنية لعمال التضامن الوطني ستعمل على استدعاء، في الأيام المقبلة، المجلس الوطني ومناقشة الوضعية "الكارثية" التي يتخبط فيها القطاع، وهي من أبرز الملفات التي سيتم التطرق إليها، كما سيتم إعداد مشروع لإصلاح القطاع، والعمل على محاولة تغيير نمط تسييره، من قطاع لا يعرف إلا في قفة رمضان، إلى قطاع خلاق مبدع، يعطي أولوية كبرى لذوي الاحتياجات الخاصة، الذين تم تهميشهم في مختلف برامج القطاع.

وأضاف "إن أبرز الملفات التي ستطرح على المجلس الوطني، ملف شهادات موظفي القطاع، وشهادات التعليم المتخصص أو التربية الخاصة، كونها شهادة مجحفة في حق العمال، كونها شهادة تتناقض مع تسمية المناصب"، مطالبا في هذا الخصوص وزارة التضامن بضرورة إعادة النظر في هذه الشهادات وتحيينها.

عثماني مريم

من نفس القسم الوطن