الوطن

الجزائر تشارك في وضع "استراتيجية" لحل أزمة مالي

في اجتماع لأبرز الفاعلين دوليا يوم 19 أكتوبر المقبل في باماكو

 

 

يرتقب أن تشارك الجزائر يوم 19 أكتوبر المقبل في اجتماع وزاري ينعقد بباماكو لمجموعة الدعم والمتابعة حول الوضع في مالي بخطة "واضحة المعالم" باعتبارها إحدى الفاعلين الأساسيين في أزمة مالي وإعلانها لأول مرة قبولها بالتدخل العسكري في شمال مالي عكس ما يقال" أنها "الكل سياسي".

وأعلنت الحكومة المالية في بيان أصدرته أن مفوضية الإتحاد الإفريقي ستنظم يوم 19 أكتوبر المقبل في باماكو اجتماعا مع أبرز الفاعلين "المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة" في محاولة لوضع "استراتيجية متماسكة"، إلى جانب الدول الفاعلة في الميدان حسب ما أعلن أحد الدبلوماسيين.

وتتقاطع بعض بنود الخطة الجزائرية لحلة أزمة مالي مع قرار مجلس الأمن الذي تم تبنيه بالإجماع الجمعة الماضي حول التدخل العسكري لاستعادة شمال مالي من المسلحين والذي اعتبرته الجزائر قرارا "إيجابيا" أخذ بعين الاعتبار "العديد من العناصر" الواردة في الخطة الجزائرية.

وقال الوزير المنتدب للشؤون الإفريقية والمغاربية عبد القادر مساهل بعد لقاء الأسبوع الماضي في باماكو برئيس وزراء مالي الشيخ موديبو ديارا، إن الحوار ممكن مع الذين يريدون الابتعاد عن الجريمة المنظمة، لكن "لن تكون هناك محادثات ممكنة مع إرهابيين".

وتشترك الجزائر ومالي في 1400 كلم من الحدود، وقد أصبح ثلثا الأراضي المالية منذ مارس الماضي فعليا في قبضة جماعات إسلامية مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

ورصدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) قوة من ثلاثة آلاف جندي للتدخل في شمال مالي، لكنها تنتظر الضوء الأخضر من مجلس الأمن.

محمد.ا

 

 

من نفس القسم الوطن