الوطن

الطيب بوزيد: "شهادات معهد البحوث والدراسات العربية بمصر غير معترف بها"

شدد على رفضه منح معادلة للطلبة الجزائريين الخريجين منه

أصدر وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطيب بوزيد، قررا رفض من خلاله تلبية انشغالات خريجي معهد البحوث والدراسات العربية بمصر، ومنح المعادلة لشهادتهم على اعتبار أن الجزائر لا تعترف بهذه الشهادات.

يأتي هذا بعد أن رفع خريجو معهد البحوث والدراسات العربية رسالة إلى وزير التعليم العالي، جاء فيها أن "هناك خريجين من معهد البحوث والدراسات العربية بمصر، متحصلين على ماجستير اقتصاد دولي سنة 2009 ومتحصلين على شهادة المعادلة من المجلس الأعلى للجامعات بالقاهرة، والذي يجعل ماجستير المعهد المذكور يعادل ماجيستير أي جامعة حكومية في جمهورية مصر العربية. إلا أن المشكل الحاصل هو أن وزارة التعليم العالي في الجزائر عالجت الموضوع من منطلق الكيل بمكيالين، حيث تم منح شهادة المعادلة للطلبة المتخرجين قبل سنة 2009، كما تم دمج الطلبة قيد الدراسة في الجامعات الجزائرية بعد 2009 عقب أحداث كرة القدم بين الفريقين الجزائري والمصري. بينما تم استثناء مجموعة لا تتعدى 90 متخرجا من الحصول على شهادة معادلة الماجستير.

وحسب ذات الرسالة "فإن خريجي معهد البحوث والدراسات العربية قاموا قبلا بوقفات، لكن الوزارة أصرت على موقفها الرافض، ما جعلهم يرفعون انشغالهم إلى المسؤول الأول الجديد لقطاع التعليم العالي لرفع الغبن عنهم، على اعتبار أنهم ضحية نظام فرانكفوني، ناقلين على لسان مدير المعادلات بالوزارة "أن قضيتكم هي سياسية أكثر منها بيداغوجية".

وفي رد لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطيب بوزيد، حول هؤلاء الطلبة المتخرجين من معهد مصر، قال "إن معهد البحوث مؤسسة غير معترف بها لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي" وهو الذي صدم الطلبة وخيب آمالهم.

عثماني مريم 

 

من نفس القسم الوطن