الوطن

عرقاب يؤكد أن الجزائر تأمل برفع سعر برميل النفط إلى 80 دولارا

قال أن كل الإجراءات اتخذت لضمان التزويد بالكهرباء شهري جويلية وأوت

قال وزير الطاقة محمد عرقاب أن " الجزائر تواصل العمل مع شركائها من اجل ضمان استقرار سوق النفط وذلك في الوقت الذي يتراوح فيه سعر البرميل بين 70 و80 دولار يضمن لسوناطراك مواصلة برامجها التنموية".

أوضح محمد عرقاب ،أول أمس، في تصريح للصحفيين على هامش الجلسة المخصصة للمصادقة على نص قانون الأنشطة النووية المدنية بمجلس الأمة  أن "استقرار أسعار  النفط الخام الذي تسعى الجزائر الى تحقيقه من شأنه ان يسمح للبلدان المنتجة بمواصلة برامجها التنموية"، قائلا ان "الجزائر لطالما عملت من اجل ضمان استقرار اسواق النفط خاصة واننا نرى ان هذا الاستقرار سيسمح لكل البلدان سواء المصدرة للبترول "أوبيب" و خارج "أوبيب" من تحقيق برامجها الاستثمارية و ضمان أمن الامدادات للدول المستهلكة" .

وافاد وزير الطاقة، قائلا "نحن نطمح في التوصل الى سعر مرجعي يسمح لسوناطراك برفع مواردها وتحقيق برامجها التنموية خاصة وان الجزائر ستستمر في التحدث مع شركائها" ، كاشفا "سنتحدث مجددا مع شركائنا كما اننا منفتحون على اي اقتراح".

وذكر عرقاب ان "مصالح وزارة الطاقة قد اتخذت جميع الاجراءات لضمان تزويد كاف بالكهرباء بمختلف ولايات الوطن خلال شهري جويلية واوت القادمين"، قائلا "قمنا بكل التحضيرات اللازمة لضمان التزويد بالكهرباء خلال الصيف و انتاج هذه الطاقة حاليا يكفي لتغطية الطلب الوطني بكل راحة".

وافاد محمد عرقاب ان "انتاج الكهرباء يقدر حاليا بـ 20 الف ميغاواط وأن الطلب المتوقع خلال الصيف 2019 في حال تسجيل ذروة في الاستهلاك وسط حرارة جد عالية لن يتجاوز 15.6 الف ميغاواط كحد أقصى خلال شهري جويلية واوت".

وذكر وزير الطاقة أن "هناك مشاريع كبيرة في مجال نقل الكهرباء قد دخلت حيز التنفيذ مؤخرا الى جانب تطبيق الوزارة لخطة جديدة لدعم شبكة التوزيع من خلال تشكيل فرق تدخل سريع عبر كل مراكز مجمع سونلغاز عبر التراب الوطني"، كاشفا انه "تم تزويد الجنوب الكبير بعدد هام من محطات توليد الكهرباء كما تم  تدعيم المحطات الموجودة عبر 33 مركز في الجنوب".

وفي سؤال له حول  تخوف البعض من استغلال الجزائر للطاقة النووية لأغراض سلمية ومن انعكاساتها على البيئة والصحة عرقاب أن "الجانب البيئي سيراعى بشكل صارم" ، مبرزا أن "الجزائر ليست الدولة الوحيدة في العالم التي تتوجه لاستغلال هذه الطاقات ،كما أنها ترتبط بعلاقات جد حسنة مع الهيئات المسؤولة عن مراقبة استغلال هذه الطاقة وعلى رأسها الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

محمد الأمين. ب

من نفس القسم الوطن