الوطن

وزارة التعليم العالي تلجأ إلى التهديد وزرع الخوف في صفوف النقابيين

الاتحاد الوطني للدكاترة والباحثين الجزائريين

تحدث الاتحاد الوطني للدكاترة والباحثين الجزائريين عن تلقيه تهديدات من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من أجل غض النظر عن القضايا التي تعاني منها فئة طلبة الدكتوراه والدكاترة بمختلف وضعياتهم البيداغوجية والمهنية، وهو الذي تم استنكاره بشدة وتم اعتباره عرقلة للعمل النقابي.

وأوضح الاتحاد الوطني للدكاترة والباحثين الجزائريين، في بيان توضيحي، "إنه بعد العديد من البيانات والتقارير التي كتبها الاتحاد الوطني للدكاترة والباحثين الجزائريين إلى الوزارة الوصية، يدعوها للنظر في القضايا والمشاكل التي يعاني منها طلبة الدكتوراه، الأساتذة الجامعيون، وحملة الدكتوراه والماجستير، من ظروف البحث المتردية، ومشاكل النشر، ومختلف المشاكل البيداغوجية والمهنية، قبل تأزم الأوضاع أكثر، فإن رد الوزارة كان لحد الآن سلبيا، ولم يفتح أي باب للحوار، بل الأخطر من هذا صدور مراسلة تهديد للاتحاد من الوزارة الوصية تطالبه بعدم التطرق لهذه القضايا التي تعاني منها فئة طلبة الدكتوراه والدكاترة بمختلف وضعياتهم البيداغوجية والمهنية."

وعلى هذا، فإن الاتحاد الوطني للدكاترة والباحثين الجزائريين يستنكر هذا التضييق الممارس ضده من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والغلق المتعمد لأبواب الجامعات على المستوى الوطني في وجه طلبة الدكتوراه والدكاترة الباحثين، الراغبين في القيام بالنشاطات العلمية الهادفة التي ترفع من وعيهم وتخدم مسارهم العلمي والأكاديمي، وتساهم في ربط الجامعة بمحيطها الاجتماعي والاقتصادي بما يخدم التنمية في الجزائر واستقرارها.

كما يستنكر الاتحاد أيضا، غلق باب الحوار أمام الشركاء والممثلين الاجتماعيين تحت ذرائع واهية، ويحذر أيضا من سياسة التخويف والترهيب التي كان يتبعها الوزير السابق ضد مكونات القطاع.

ومن هذا الباب، يدعو الاتحاد وزارة التعليم العالي والبحث العالي إلى التكيف مع الأحداث والاستجابة لمتطلبات الوضع الذي يؤكد على ضرورة تفعيل الحوار، والإصغاء إلى كل مكونات القطاع من أجل الدفع بالجامعة الجزائرية إلى مصاف الجامعات المتطورة والمحترمة، بالتخلص من مختلف المشاكل العالقة، وتوفير ظروف البحث المادية والمعنوية للباحثين، وضمان كرامة الباحث المسلوبة.

كما يدعو الاتحاد إلى تفعيل دور الجامعة لتكون منارة تشع الوعي والمعرفة، ترسم الطريق نحو دولة متطورة ورائدة، وتكون سببا لتفويت الفرصة أمام ضعاف النفوس الذين استثمروا في الجهل والتعصب وإقصاء الآخرين من أجل نشر البلبلة وتهديد استقرار الوطن والمواطن.

عثماني مريم

من نفس القسم الوطن