الوطن

طلبة الجامعات يطالبون بمراقبة الرئاسيات لضمان شفافية الانتخابات

واصلوا حراكم رغم الامتحانات التي تشهدها أغلب المعاهد والكليات

ككل يوم ثلاثاء ومنذ 22 فيفري الماضي تستمر مظاهرات "الغضب" لطلبة الجامعات عبر مختلف شوارع مختلف الولاية بما فيها العاصمة، حيث استيقظ، أمس، العاصميون على أصوات شعارات الطلبة المنددة باستمرار النظام والمطالبة باسترجاع أمل الشباب الجزائري.

وجاب، أمس، الطلبة شوارع العاصمة انطلاقا من الجامعة المركزية باتجاه ساحة الشهداء، رافعين شعارات ومرددين عبارات تطالب برحيل رموز النظام، من أبرزها "الجزائر حرة ديمقراطية نريدها مدنية لا عسكرية"، و"نطالب بهيئة عليا مستقلة للانتخابات يترأسها قضاة مستقلون، ينخرط فيها كفاءات نزيهة مستقلة، تراقب وتحاط بالشفافية ومن طرف الطلبة. باديسيون نوفمبريون"، و"المطالبة بغد أحسن و"جينا نحو العصابة".

وعرفت المسيرة الطلابية مشاركة مواطنين رغم ما سجل من تراجع ملحوظ في مشاركة الطلبة في مسيرة ثلاثاء أمس، وهو راجع، حسب بعض الطلبة، إلى إشكالية غياب النقل الجامعي الذي توقف منذ أول أمس بسبب سجن مالكها تاحكوت، مع العلم أنه سجلت عودة العمال للعمل، إلا أن الطلبة اشتكوا من غياب النقل مقارنة بالأيام العادية الأخرى.

وشدد الطلبة الذين حضروا المسيرة على عدم الاستسلام لكل العراقيل التي تواجههم خاصة ما تعلق بالحصار الأمني الذي يعيق تحركهم كل يوم ثلاثاء، أو عراقيل أخرى، مؤكدين الاستمرار في مساندة الحراك الشعبي وضمان جزائر غد أفضل لجميع الجزائريين يقودها خريجون جامعيون وكفاءات عليا.

عثماني. م

من نفس القسم الوطن