الوطن

الأتراك يبدون اهتماما بقطاع صناعة التبريد والتكييف في الجزائر

البلدان يسعيان لرفع حجم المبادلات التجارية إلى 10 مليار دولار

أعرب رجال الأعمال الأتراك المختصين في صناعة التبريد والتكييف عن استعدادهم لخلق شراكات "دائمة" و"مربحة" مع نظرائهم الجزائريين المختصين في ذات المجال وذلك بهدف ترقية والدفع قدما بالتبادلات الاقتصادية بين الجزائر وتركيا، ويسعى البلدان إلى رفع حجم المبادلات التجارية إلى 10 مليار دولار في غضون سنوات قليلة، وهو ما تعمل عليه أجهزة الدولة وهيئاتها سواء الجزائرية أو التركية لتحقيق هذا الهدف.

بحث، أمس، رجال أعمال أتراك فرص الاستثمار الاقتصادي في الجزائر، وكيفية عقد شراكات مع نظرائهم الجزائريين في قطاع التكييف والتبريد، حيث أبدى الأجانب رغبتهم لإنشاء شركات مصغرة في ظل إرادة البلدين لتوسيع مجالات التعاون، وأكدوا بمناسبة تنظيم لقاء جمع بين رجال الأعمال الأتراك ونظرائهم الجزائريين بالعاصمة أنه سيتم بحث عن سبل التعاون والشراكة بين الطرفين على أساس قاعدة القانونية لتسيير الاستثمار الاجنبي بالجزائر 49-51 بالمئة.

وقد تم تنظيم هذا اللقاء بمبادرة من الجمعية التركية "إسكيد" (المكونة من 110 شركة تركية رائدة في مجال التبريد والتكييف التي تحوز 90 بالمائة من السوق التركية في هذا المجال) والغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة وذلك بهدف التعاون وتبادل الخبرات وخلق شراكات قوية في مجال التبريد والتكييف والتسخين وتنقية الهواء بين الطرفين الجزائري والتركي، حسبما أفاد به المنظمون.

وفي كلمة له بمناسبة افتتاح هذا اللقاء أكد نائب رئيس جمعية "إسكيد" أيك سردار ديدونيان أن هذه الجمعية ارسلت دعوات إلى أزيد من 650 رجل أعمال جزائري مهتم بمجال التكييف والتبريد وذلك لعقد لقاءات مع ممثلين 11 شركة تركية مختصة في ذات المجال وذلك للبحث عن سبل التعاون بين الطرفين وعقد شراكات متينة، وأضاف أن هذا اللقاء سينبثق منه بصفة أكيدة عدة "شراكات واتفاقيات "بين الطرفين التركي والجزائري للعمل سويا في مجال التبريد والتكييف بما في ذلك الاستثمار.

وثمن المستشار التجاري لدى سفارة تركيا بالجزائر بهادير أركان بدوره مثل هذه اللقاءات بين رجال الأعمال الأتراك والجزائريين والتي من شأنها دفع أكثر فأكثر عجلة التعاون الاقتصادي بين البلدين.

محمد الأمين. ب

من نفس القسم الوطن