الوطن

4333 محبوس سيمتحنون اليوم لنيل شهادة التعليم المتوسط

على مستوى 43 مؤسسة عقابية معتمدة من قبل وزارة التربية الوطنية

يمتحن اليوم أزيد من 4333 محبوس ، إلى جانب أزيد من 600 ألف تلميذ، امتحانات شهادة التعليم المتوسط، وذلك على مستوى 43 مؤسسة عقابية معتمدة من قبل وزارة التربية الوطنية كمراكز للامتحانات. وقد جندت الوصاية الأساتذة من أجل ضمان حراسة الممتحنين.

وجاء هذا في بيان لوزارة العدل حيث كشفت أن هذه الامتحانات تجرى تحت إشراف الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ويؤطرها موظفو قطاع التربية الوطنية، وفقا لأحكام الاتفاقية التي تربط وزارتي العدل والتربية الوطنية، مشيرا إلى أن إعطاء إشارة انطلاق هذه الامتحانات سيتم بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل بالبرواڤية بولاية المدية.

وأضاف بيان وزارة العدل أنه تم تسجيل 40417 محبوس لمواصلة الدراسة في مختلف الأطوار، منهم 32323 نزيل في التعليم عن بعد و955 نزيل في التعليم العالي و7139 محبوس يدرسون بأقسام محو الأمية، وذلك خلال الموسم 2018/2019، علاوة على تسجيل 4226 مرشح لاجتياز شهادة البكالوريا.

وأوضحت وزارة العدل أنه ولإنجاح هذا الموسم، تلقى المترشحون دروسا للدعم تحت إشراف 702 أستاذ تحضيرا لمختلف امتحانات نهاية السنة. من جهة أخرى يتابع 41403 محبوس تكوينا مهنيا وحرفيا في 117 تخصص، بما فيهم المسجلون ضمن دورة فيفري 2019.

وكان المدير العام لإدارة السجون، مختار فليون، قد أعلن الأسبوع الماضي، أن الامتحانات النهائية لقطاع التربية لدورة 2019 ستعرف مشاركة أزيد من 8 آلاف و500 سجين من مختلف المؤسسات العقابية عبر الوطن، حيث تم تجنيد كل الوسائل البشرية والبيداغوجية لإنجاح هذا الامتحان بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية.

وأشار أنه سيتقدم لشهادة التعليم المتوسط خلال الموسم الدراسي الجاري 4322 نزيلا، فيما يقدر عدد المرشحين لنيل شهادة البكالوريا بـ4200 مرشح من الجنسين، وهي مؤشرات تترجم مدى اهتمام النزلاء بالبرامج التكوينية، مضيفا "إن المؤسسات العقابية في الجزائر أصبحت مدارس تكوينية تولي محور العلم والتكوين أهمية بالغة"، مبرزا أن أعداد النزلاء الذين يستجيبون للبرامج التكوينية في تزايد مستمر، حيث أن عدد الذين يزاولون تكوينا عاما يفوق 40 نزيلا وقرابة 39 متربصا في التكوين المهني عبر مختلف المؤسسات العقابية بالجزائر.

سعيد. ح

من نفس القسم الوطن