الوطن
ترسانة من التعليمات والتوجيهات لدخول مدرسي "استثنائي"
الدخول المدرسي القادم سيكون يوم 4 سبتمبر بتعداد 9 ملايين متمدرس
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 جوان 2019
كشفت وزارة التربية الوطنية عن التمسك برزنامة الدخول المدرسي للسنة الدراسية 2019-2020 وحددت يوم 4 سبتمبر المقبل موعدا لعودة أزيد من 9 ملايين تلميذ، على أن يكون الفاتح سبتمبر من ذات السنة موعدا لعودة أزيد من 700 ألف أستاذ. ولإنجاح هذا الدخول حددت وزارة التربية شهر جوان الجاري آخر أجل لاستكمال كافة التحضيرات.
وبناء على رزنامة وزارة التربية، فإن تاريخ الدخول المدرسي للسنة الدراسية 2019-2020 سيكون بالنسبة للإدارة المركزية يوم 18 أوت 2019 على أن يكون موعد الدخول للإدارة المحلية يوم 25 أوت 2019 على أن يستأنف المعلمون والأساتذة عملهم يوم الأحد 1 سبتمبر والتلاميذ يوم الأربعاء 4 سبتمبر صباحا.
ولإنجاح الدخول المدرسي المقبل، قرر وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد، على مستوى دائرته الوزارية بالمرادية، إدخال بعض التعديلات على تنظيم وهيكلة الإدارة المركزية الذي عرف بعض الاختلالات، رافقها في المقابل جملة من التعليمات وجهها إلى مديري التربية، حيث شدد على تطبيق جملة من التوجيهات التي قدمها قبلا لمواصلة بذل الجهود للسير الحسن للمؤسسات، لاسيما التأكد من التكفل بكل القضايا التي قد تعيقه، وتسوية كل الوضعيات المالية في آجالها، مشددا على ضبط الترتيبات المتعلقة بالدخول المدرسي للموسم القادم (2019/2020)، خاصة ما تعلق منه بالهياكل التربوية، وذلك بهدف ضمان دخول مدرسي في أحسن الظروف وتوفير كل أسباب نجاحه.
هذا ووجه وزير التربية تعليمات لإطارات مديرية الهياكل والتجهيزات للحرص على ضمان استكمال جميع التحضيرات والتدابير المتخذة لضمان دخول مدرسي في أحسن الظروف، هذا وقد شدد الوزير على ضرورة العمل على تسريع وتيرة إنجاز الهياكل التربوية القاعدية منها وهياكل الدعم التي من المنتظر استلامها قبل الدخول المدرسي القادم 2019-2020 وإعطائها الأولوية فيما يتعلق باعتمادات الدفع.
وفي شأن انشغالات الأساتذة ومختلف عمال التربية، أصدر وزير التربية تعليمات صارمة لمديري التربية لكي تكون السنة الدراسية المقبلة استثنائية في فتح الحوار على بذل الجهد للتكفل بالقضايا المهنية لمستخدمي القطاع والتنسيق والتشاور الدائم والمستمر مع الشركاء الاجتماعيين، وتحسين الخدمة العمومية وتحسين مردود القطاع وتجويد أدائه التي تعد من الأولويات، ملحا على ضرورة تسوية كل الملفات العالقة للموظفين على المستوى المحلي.
وقد وضع وزير التربية خارطة طريق للإجراءات الواجب تنفيذها على المستوى المحلي لضمان دخول استثنائي من دون مشاكل ومن دون أي عراقيل قد تواجه التلاميذ أو الأساتذة بمن فيهم عمال الإدارة والمهنيون.
وحددت وزارة التربية شهر جوان الجاري آخر أجل لاستكمال جميع التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي 2019/2020، سواء تعلق الأمر بالأساتذة أو التلاميذ في الأطوار الثلاثة أو الهياكل، حيث أن كل الأساتذة سيتم توجيههم إلى مناصبهم قبل نهاية هذا الشهر، وهذا في إطار النظرة الاستشرافية التي من خلالها ستتم معرفة عدد التلاميذ المسجلين وكل احتياجات القطاع من هياكل تربوية وغيرها.
ولضمان تحقيق كل تعليمات وزارة التربية، ألزم مديري التربية عبر 48 ولاية بالمتابعة الميدانية للعملية التربوية والقيام بالزيارات الميدانية وعدم الوقوع في "الروتين الإداري"، وهذا لتجاوز أي عراقيل فجائية تعكر صفو الدخول المقبل.
سعيد. ح
