الوطن

تنسيقية وطنية للدفاع عن مطالب الأساتذة من ذوي الإعاقة

تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية "الأسنتيو"

كشفت، أمس، النقابة الوطنية لعمال التربية عن ميلاد تنسيقية جديدة تعنى بانشغالات ذوي الإعاقة العاملين في قطاع التربية، وهذا من أجل الدفاع عن انشغالاتهم المهنية والاجتماعية وضمان تدريس في مؤسسات تعليمية مزودة بكل الإمكانيات الضرورية لفائدتهم، مع الاستفادة من حق التقاعد المسبق وغيرها من المطالب.

وقال عيسى صديقي، عضو المجلس الوطني للنقابة الوطنية لعمال التربية، وعضو المكتب التنفيذي للمنتدى الجزائري لذوي الإعاقة، في تصريح صحفي، "إن التنسيقية منضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية "الأسنتيو"، حيث تم إصدار محضر تنصيب تنسيقية ذوي الاحتياجات الخاصة في قطاع التربية في النقابة الوطنية لعمال التربية،

وستعمل هذه التنسيقية على الدفاع عن حقوق عمال التربية من ذوي الاحتياجات الخاصة، حسب صديقي الذي أوضح قائلا "إن ميلاد تنسيقية جديدة تعنى بانشغالات ذوي الإعاقة العاملين في قطاع التربية يهدف إلى حماية حقوق فئة ذوي الإعاقة من ذوي الاحتياجات الخاصة".

وبناء على المتحدث، فإن هذا التنظيم الأول من نوعه الخاص بهذه الفئة، فالمعروف أن الأشخاص المعاقين دائما يناضلون تحت لواء الجمعيات منذ الاستقلال، وفي المقابل ظلت مطالبهم تراوح مكانها، من أجل هذا، تم الخروج من أطر العمل الجمعوي إلى التنظيم النقابي.

ووعد ذات المصدر الأساتذة من ذوي الاحتياجات الخاصة ببذل التنسيقة الخاصة بهم كل جهدها لرفع الغبن عن هذه الفئة، وتمكينها من الاستفادة من امتيازات منحها القانون الجزائري، ونذكر منها المناصب المكيفة، التقاعد المسبق، الحق في العمل قرب الإقامة، توفير أماكن عمل لائقة مزودة بممرات خاصة.

ومن أبرز مطالب التنسيقية، وفق ذات المتحدث، "مراجعة قانون تشخيص الفائض وقانون الحركة التنقلية، مراجعة مسودة قانون العمل الجديد وغيرها، خاصة أن الجزائر تشهد حراكا عماليا قويا خلال السنوات الأخيرة، وحقق النضال النقابي الكثير من المكاسب، يمكن لذوي الاحتياجات الخاصة الاستفادة منها".

سعيد. ح

من نفس القسم الوطن