الوطن

الصيادلة الخواص في إضراب وطني بداية من اليوم

احتجاجا على الجرائم المتكررة بسبب بيعهم للمؤثرات العقلية

    • الامتناع عن تسويق الأدوية "المهلوسة" بداية الأسبوع القادم

 

قررت اليوم النقابة الوطنية للصيادلة الخواص "الدخول في إضراب وطني عن العمل حيث ستغلق جميع الصيدليات أبوابها ولن يكون هناك ضمان للحد الأدنى من الخدمات ولا المناوبة احتجاجا على ما وصفته بالجرائم المتكررة التي يتعرضون لها بسبب بيعهم للمؤثرات العقلية".

أوضح مسعود بلعمبري رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، أمس، في تصريح صحفي أن "قرار الدخول في إضراب وطني جاء على خلفية الاعتداءات والجرائم المتكررة التي أصبح يتعرض لها الصيادلة بسبب بيعهم للمؤثرات العقلية خاصة في ظل غياب إجراءات فورية وعاجلة تضمن لهم مواصلة نشاطهم في ظروف آمنة ومستقرة".

وكشف إن "العديد من الصيادلة يتعرضون بصفة متكررة ودائمة لعمليات سطو وسرقة وهم دوما في حالة خوف وصدمات نفسية عميقة جراء هذه الاعتداءات اللفظية والجسدية بالسلاح الأبيض وحتى بالسيوف في إطار عصابات منظمة".

وأضاف أن "وضعية الصيادلة محرجة ومقلقة من الناحية القانونية والأمنية خاصة وان مواد القانون 04-18 المسيرة للمؤثرات العقلية، وكذا المرسوم الذي نشرته وزارة الصحة في الجريدة الرسمية سنة 2015 لا يزال يفتقد لملحقة تتضمن القائمة الإسمية لهذه المواد بالرغم من تسليمها إلى مجلس اخلاقيات الصيدلة ومصالح الأمن إلا أن بعض القضاة لا يحترمونها".

وأفاد المتحدث أن "نقابته لن تقف مكتوفة الأيدي نتيجة ما يتعرض له الصيادلة من جرائم واعتداءات يومية وستتحمل مسؤوليتها من خلال تبني موقف صارم إلى غاية تأمين المهنيين وعدم تحميلهم في كل مرة مسؤولية بيع هذه المهلوسات بطريقة غير قانونية"، مؤكدا انه "بات من الضروري إعادة النظر في القانون المتعلق بتصنيف المؤثرات العقلية ونشر قائمة هذه المواد كاملة بالجريدة الرسمية والإفراج عن الصيادلة المسجونين بسبب بيع هذه المواد".

من جانبه هدد النقابة الوطنية للصيادلة الخواص "بالامتناع عن تسويق الادوية المهلوسة بداية من الأسبوع المقبل في حال عدم مبادرة الوزارات والمصالح المعنية باتخاذ إجراءات فورية وعاجلة تضمن للصيادلة مواصلة نشاطهم في ظروف آمنة ومستقرة تجعلهم في منأى عن الاعتداءات اليومية التي يتعرضون لها".

هني. ع

من نفس القسم الوطن