الوطن

دعوة لفروع المكتب الوطني لدراسات التنمية الريفية من مناطق الإنتاج

إلى جانب مرافقة المشاريع الاستثمارية لصالح الشباب والتي سيتم إطلاقها "قريبا"

وجه وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري تعليمات للمكتب الوطني للدراسات الخاصة بالتنمية الريفية تقضي بتقريب فروعه وتلك التابعة للقطاع الخاص إلى مناطق الانتاج في جميع أنحاء البلاد، حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وتهدف هذه الاجراءات، بحسب البيان، إلى "تلبية طلب المستثمرين والفلاحين على المستوى المحلي خاصة فيما تعلق بتحليل التربة وتصنيفها وتقنيات الري".

وحسب نفس المصدر فقد وجه الوزير تعليماته خلال الزيارة التفقدية غير المعلنة التي قادته إلى مقر المكتب الوطني للدراسات الخاصة بالتنمية الريفية ومقر مديرية المخبر الوطني للديوان الوطني المهني للحبوب ببلدية الشراقة بالعاصمة، لغرض تفقد الوسائل البشرية والتكنولوجية لهذه الهياكل الاستراتيجية.

وأكد الوزير خلال الزيارة وجوب العمل على " تقريب المكتب الوطني للدراسات الخاصة بالتنمية الريفية من خلال مكاتب الدراسات التابعة له وتلك التابعة للقطاع الخاص، إلى مناطق الإنتاج في جميع أنحاء البلاد خاصة الجنوب، وهذا لتلبية طلب المستثمرين والفلاحين على المستوى المحلي خاصة فيما يتعلق بتحليل التربة وتصنيفها والري".

وطلب عوماري من المكتب، الشروع في اعتماد المخابر التابعة له، إلى جانب مرافقة المشاريع الاستثمارية لصالح الشباب والتي سيتم إطلاقها "قريبا"، سيما في مجال استغلال المنتجات الغابية، والمساهمة في ايجاد حلول وطرق للحفاظ على الحواجز المائية نظرا لدورها المهم في الري الفلاحي.

وأعرب الوزير بالمناسبة على أهمية هذا المكتب والدور الاستراتيجي الذي يلعبه في تطوير القدرات الهندسية والخبرات لصالح القطاع الفلاحي والصيد البحري وتربية المائيات، وعلى مستوى الأداء والتقنية التي حققها هذا الهيكل فيما يخص الدراسات والخبرات.

كما أكد عوماري على دور هذه الأداة في تحديث أنظمة الانتاج والاستغلال الرشيد للموارد الطبيعية بما في ذلك المياه والتربة خاصة في القطاعات الاستراتيجية مثل الحبوب والحليب والبطاطا والغابات، وقام الوزير خلال الزيارة بتفقد مختلف المصالح بما في ذلك غرفة الوثائق، والتي تعتبر ذاكرة رقمية للقطاع الفلاحي بأكمله منذ الاستقلال وإلى يومنا هذا ومكتبة الخرائط ونظام المعلومات الجغرافية ومخبر تحليل التربة والمياه.

ولدى تنقله إلى مقر إدارة المخبر الوطني للديوان الوطني المهني للحبوب، أكد الوزير على أهمية هذه الهياكل المكلفة بتحليل مادة استراتيجية ذات الاستهلاك الواسع، والسهر على مراقبة نوعية وجودة الحبوب المنتجة محليا والمستوردة.

وخلال تجوله بالمخبر، حث المسؤول الأول للقطاع مسؤولي الديوان على فتح المخبر للمؤسسات التقنية الأخرى من أجل تنسيق العمل وتحسين البحث في هذا المجال، إلى جانب العمل مع المنتجين لتحسين جودة الانتاج المحلي، سيما فيما يتعلق بالحبوب الجافة.

محمد الأمين. ب

من نفس القسم الوطن