الوطن

انسحاب جماعي للمقتصدين من اتحادية "الأفنتيو" لسيدي السعيد

التحقوا بالنقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين "ستاف"

باشر موظفو المصالح الاقتصادية الانسحاب من نقابة الأفنتيو التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين، والالتحاق بالنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين "الستاف"، على خلفية محاولات تكسير وحدتهم في إطار المخطط الجهني لنقابة المؤسسة.

وتحدث موظفو المصالح الاقتصادية، في بيان لهم، عن المخطط الجهنمي المسلط من طرف الاتحادية الوطنية لعمال التربية "أفنتيو" من أجل تكسير وحدة وإرادة فئة موظفي المصالح الاقتصادية، والذي جاء بعد تجميد المكتب الوطني سنة 2014 وعزل الأمين العام السابق عبد الوحيد بوباحة، وهذا بعدما كانوا نقابة موازية للاتحادية الوطنية، ما انجر عنه إنشاء تنسيقية موظفي المصالح الاقتصادية تحت هيمنة هذه الاتحادية، والآن جاء دور طمس وانحلال هذه التنسيقية داخل نقابة المؤسسة أفنتيو، وهذا ما دفعهم إلى الرفض القاطع لهذا السلوك وخروجهم نهائيا من الاتحاد العام للعمال الجزائريين، نظرا للمضايقات التي يعيشونها طيلة هذه السنوات، عكس ما تحاول بعض الأطراف ترويجه لتعكير الجو وممارسة الدعاية المغرضة وزرع البلبلة في صفوف موظفي المصالح الاقتصادية، خاصة بولاية بجاية، ومحاولة حصر مستقبل هذه الفئة في طريق ضيق ومسدود، والدليل على ذلك، الجمعية العامة المنعقدة في 30 أفريل الماضي، حيث تمت محاولة تغيير الاتجاه المختار من طرف القاعدة، ألا وهو الخروج من هذا التنظيم نقابة لوجيتيا.

وبناء على المتغيرات الأخيرة التي أفرزتها الوضعية الراهنة للشعب الجزائري الآن، وبعد استشارة أوسع، تقرر الانسحاب النهائي من تنظيم الاتحاد العام للعمال الجزائريين والالتحاق بنقابة "الستاف"، وتم اختيار مصير موظفي المصالح الاقتصادية والوقوف وراء القضايا العادلة، ليس مع أو ضد أشخاص كما يدعي البعض، واللجوء من أجل بناء مستقبل هذه الفئة مع إشراك الجميع وتسليم المشعل للشباب وإطارات الغد"، في وقت تمت دعوة موظفي جميع المصالح الاقتصادية الذين لم يلتحقوا بعد بصفوف هذا التنظيم والالتفاف والالتحاق بزملائهم.

سعيد. ح

من نفس القسم الوطن