الوطن

وزير التربية يدعو إلى المحافظة على مسابقة ما بين الثانويات لفائدة التلاميذ

أشاد بدورها في تعزيز القيم وصنع حاضر الطلبة

دعا وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، القائمين على مسابقة ما بين الثانويات إلى المحافظة على هذه المسابقة التي تساهم في رفع مردود التلاميذ، ووسيلة من وسائل تحقيق هذه الغايات، لا سيما أنه "حشد بامتياز التنسيق القطاعي في إطار برنامج الحكومة".

وجاء هذا خلال إشرافه رفقة وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، حسان رابحي، في سهرة رمضانية، على حفل تكريمي واختتام البرنامج الإذاعي التربوي "بين الثانويات" في طبعته الرابعة للموسم الدراسي 2018-2019، وذلك بالنادي عيسى مسعودي بمقر الإذاعة الوطنية بالعاصمة، حيث أكد وزير التربية الوطنية أن هذا الحفل يتزامن مع الذكرى الـ63 لعيد الطالب، مبرزا أن "طالب اليوم مثل طالب الأمس يعرف كيف يحافظ على قيم الوطنية وكيف يحقق الآمال ويصنع الحاضر والمستقبل في كنف الرفاه والاستقلال".

ودعا بالمناسبة إلى ضرورة المحافظة على هذا البرنامج ورعايته باعتباره "مكسبا بيداغوجيا هاما، مذكرا أن هذه الطبعة شهدت مشاركة 50 منتخبا ولائيا وأربعة منتخبات وطنية تمثلت في مدارس أشبال الأمة وثانوية الرياضيات بأدوار تصفوية.

وعرفت الاحتفالية تكريم الفائزين في نهائي الطبعة الرابعة لمسابقة بين الثانويات، حيث توج منتخب ثانوية الرياضيات بالقبة باللقب، على حساب منتخب ثانويات ولاية خنشلة الذي تحصل على المرتبة الثانية متبوعا بمنتخب مدارس أشبال الأمة (سطيف) في المرتبة الثالثة.

وفي كلمة له، أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة أن الطبعة الحالية من المسابقة التي تعرف مشاركة نوعية تعد "فرصة سانحة لحشد همم المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا لمضاعفة الجهد ورفع سقف الطموح عاليا للفوز بهذا الرهان المصيري في حياة كل المترشحين".

ودعا رابحي المترشحين إلى "مواصلة الاجتهاد في مشوارهم التعليمي والمهني للمساهمة في تطوير الجزائر"، معتبرا أن استمرارية برنامج "بين الثانويات" دليل على تفرده بخاصيات لا تكاد تتوفر في غيره؛ لكونه في أن واحد برنامج قوامه المنافسة العلمية والتحدي المعرفي في مختلف التخصصات وفضاء جامع للتعارف والتلاحم بين الطلبة من مختلف انحاء الوطن".

وشدد الوزير على أن قطاع الاتصال سيواصل دعمه للمقاربة التشاركية مع القطاعات ذات الصلة وفي مقدمتها وزارة التربية الوطنية، ضمانا لمرافقة "نوعية وناجعة" للطلبة، لاسيما المقبلين منهم على امتحانات مصيرية، مبرزا أن بث القناة الأولى والإذاعات المحلية لما يزيد عن 40 حصة دليل قوي على "تسخير وسائل الإعلام خدمة للشأن التربوي ولاهتمامات الشباب".

تجدر الإشارة، حسب بيان صادر عن وزارة التربية الوطنية، أن هذه المنافسة عرفت مشاركة 50 منتخبا ولائيا وأربعة منتخبات ذات بعد وطني متمثلة في ثانوية الرياضيات ومدارس أشبال الأمة، ليصل في نهاية هذه المنافسة إلى منصة التتويج ثانوية الرياضيات في المرتبة الأولى، منتخب ولاية خنشلة في المرتبة الثانية ومدرسة أشبال الأمة بسطيف في المرتبة الثالثة.

كما يذكر أن هذا البرنامج شهد تنظيم مسابقة وطنية "ريشة أولاد بلادي" للخط العربي تحت شعار "العيش معا في سلام"، واختتم الحفل بتكريم المنتخبات الفائزة بالمراتب الثلاث الأولى وتلاميذ مسابقة الخط العربي، وكذا أعضاء لجنة التحكيم من طرف الوزيرين وعدد من الضيوف الشرفيين.

عثماني. م

من نفس القسم الوطن