الوطن

حملة لجمع مليون توقيع لاستبعاد سيدي السعيد من المركزية النقابية

أطلقها العمال المنخرطون في الاتحاد العام للعمال الجزائريين

قرر العمال المنخرطون في الاتحاد العام للعمال الجزائريين جمع مليون توقيع لإبعاد الأمين العام للمركزية النقابية، عبد المجيد سيدي سعيد، من الأمانة العامة وإرجاع الاتحاد للعمال بعد أن عجز طيلة سنوات عدة عن الدفاع عن انشغالاتهم وتورطه مع النظام لهدر حقوقهم.

ونشر العمال المنخرطون في الاتحاد العام للعمال الجزائريين بلاغا لجمع مليون توقيع لفرض قرار استقالة الأمين العام للاتحاد، عبد المجيد سيدي سعيد، ع حيث استنكروا ونددوا بقوة بانحرافات القيادة الحالية للمركزية النقابية التي حولت المنظمة عن مهمتها الطبيعية المتمثلة في الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية ووضعتها في خدمة الأوليغارشية والمفترسين (اللي مصو دم العمال) والنظام الذي زكت عهدته الخامسة.

وأصر العمال على التأكيد أن الأمانة الوطنية وعلى رأسها الأمين العام الذي هو غير مؤهل للتحدث باسم العمال وعقد المؤتمر القادم الذي دعا إليه في عجالة يوم 20 جوان 2019، في خرق صارخ لقوانين الاتحاد العام للعمال الجزائريين والمبادئ الأولية للديمقراطية.

كما شددوا على وقوفهم إلى جانب اللجنة الوطنية لاسترجاع الاتحاد العام للعمال الجزائريين وإعادته للعمال التي هي الوحيدة المخولة لها التكلم باسمهم، وشددوا على تنظيم مؤتمر استثنائي للاتحاد قبل نهاية السنة الجارية والذي يشارك فيه فقط العمال والعاملات المنتدبون من طرف القاعدة العمالية.

وطالب العمال المنخرطون في الاتحاد كافة الهيئات والهياكل النقابية بتحمل مسؤولياتهم التاريخية لتحرير الاتحاد العام للعمال الجزائريين بمواصلة تجمع وطني لجميع العاملات والعمال بالمركزية النقابية، وذلك بناء على مواقف الاتحادات الولائية داخل المنظمة الرافضة لسياسات عبد المجيد سيدي سعيد في التسيير والمخالفة للقيم النقابية السامية، منددين بالقرارات التعسفية والقمعية المتخذة في حق النقابيات والنقابيين المخالفين للسياسة الحالية والمعبرين عن التحامهم مع مطالب الشعب والتنديد بالضغوطات والتهديدات الممارسة ضد العديد من النقابيين.

تجدر الإشارة أن الحملة تأتي بعد أسابيع من الاحتجاجات أمام دار الشعب بالعاصمة، والتي باءت كلها بالفشل في ظل رفضه الاستقالة إلا بعد عقد المؤتمر القادم الذي قرر عدم الترشح له مجددا.

سعيد. ح

من نفس القسم الوطن