الوطن
بلعابد يستثني المتوسطات والثانويات من احتفالات اليوم العالمي للتعايش معا
اقتصرت على الابتدائي حيث أبرز عبرها قيم السلم والتسامح الراسخة في المجتمع الجزائري
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 17 ماي 2019
شدد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، على التذكير بقيم ثقافة السلم والتسامح والمحبة والإخاء الراسخة في المجتمع الجزائري، وهذا تزامنا مع إحياء اليوم العالمي للتعايش معا، حيث حرص الوزير على إنجاح الناشطات الخاصة بهذا اليوم عبر كل المدارس الابتدائية، بالنظر إلى تزامن الحدث مع فترة إجراء اختبارات الفصل الثالث من السنة الدراسية 2018-2019 في الطورين المتوسط والثانوي والتي تم استثناؤها.
ولدى إشرافه على مراسم إحياء قطاعه لليوم العالمي للعيش معا في سلام بمدرسة الشهيد تركي محمود بالشراڤة، قال المسؤول الأول للقطاع، عبد الحكيم بلعابد، إن قطاع التربية الوطنية يعيش هذا الحدث عبر كل مؤسساته التعليمية تجسيدا لقيم ثقافة السلم والمصالحة والسلام والتفاهم والمحبة والإخاء الراسخة في ضمير المجتمع الجزائري، وسعيا معا من أجل الوحدة في ظل الاختلاف والتنوع ومن أجل إقامة عالم يسوده السلام والتضامن والانسجام".
وأضاف أن قطاعه يحيي هذا اليوم بتنظيم عدد من الأنشطة التربوية والثقافية والتاريخية والعلمية والفنية، لإبراز "أهمية العيش معا وتربية الناشئة على التفتح على الآخر وتقبله في تنوعه واختلافه وعلى ترقية هذه القيم لديهم".
ونقلت في ذات الصدد وزارة التربية، في بيان لها، عن زيارة وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، صباح يوم الخميس 16 ماي 2019 لإحياء "اليوم العالمي للعيش معا في سلام" الذي يصادف 16 من ماي لكلّ سنة، وذلك بالمدرسة الابتدائية "محمود تركي" ببلدية الشراڨة التّابعة لمديرية التربية للجزائر غرب، أنه كان في استقبال الوزير السّلطات المحليّة والسيّدة مديرة التربية وكذا الطاقم الإداري والتربوي للمدرسة. بعد تحية ترحيبية قدمتها مجموعة من التلاميذ، تمّ عرض باقة من الحركات التربوية الجماعية التي ترمز إلى السّلام قامت بها أعداد من التلاميذ خلال فترة الاستراحة.
وبعد ذلك، توجّه الوفد الرّسمي إلى النادي الأخضر المتواجد بحديقة المدرسة، وقام كلّ من الوزير والوالي المنتدب لدائرة الشراڨة بغرس شجيرات الزيتون، كما قاما بإطلاق الحمام الأبيض رمز السلام. في آخر محطة من برنامج الزيارة، تابع الوزير جزءا من الدرس المنجز بهذه المناسبة.
للتذكير، فإن وزارة التربية الوطنية أقرّت تنظيم أنشطة تربوية وتقديم درس تحسيسي تفاعلي عبر كل المدارس الابتدائية للوطن لإحياء هذا اليوم العالمي للعيش معا في سلام، الذي أعلنته منظمة الأمم المتحدة في لائحة أممية وصادقت عليها انطلاقا من المبادرة التي تقدّمت بها الدولة الجزائرية لترقية ثقافة السلم والمصالحة على المستوى العالمي.
عثماني. م