الوطن
نشاطات تجارية تنتعش في رمضان
على رأسها تجارة التوابل، الحلويات التقليدية والمخبوزات
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 15 ماي 2019
انتعشت العديد من النشاطات التجارية منذ بداية رمضان، حيث وجد التجار في بيع المخبوزات منها الخبز التقليدي وكذا بيع الحلويات والمشروبات وحتى التوابل دخلا مربحا بسبب تضاعف الطلب على هذه المنتجات من قبل الجزائريين.
ومنذ بداية رمضان تعرف عدد من النشاطات التجارية المرتبطة بالشهر الكريم انتعاشا ملحوظا، وفي مقدمة النشاطات تجارة المخبوزات والخبز التقليدي، فلا يكاد يخلو سوق أو حي بالعاصمة وأغلب الولايات الأخرى من طاولات بيع "المطلوع" و"البريوش" وباقي المخبوزات. ورغم أن أسعار هذه المنتجات ارتفع بشكل ملحوظ مقارنة بالسنوات الماضية وطرق عرض هذه المنتجات خاصة في الأسواق الموازية وحتى الأسواق المغطاة، يكون في غالب الأحيان بعيدا عن أي معايير ومقاييس النظافة والجودة، إلا أن إقبال الجزائريين تضاعف منذ بداية رمضان، وهو ما مثل ربحا كبيرا لأصحاب هذا النشاط.
من جانب آخر، فإن تجارة التوابل والمنكهات والأعشاب العطرية تشهد حتى قبل بداية رمضان رواجا كبيرا، حيث تمكن تجار هذه المواد من تعويض خسائرهم المسجلة في باقي أيام السنة. وتعرف تجارة التوابل في هذه الفترة إقبالا كبيرا من الجزائريين، وهو ما وسع عدد المحلات التي تنشط في هذا المجال، وحتى في الأسواق الموازية ظهرت طاولات تعرض هذه المنتجات.
من جانب آخر، فإن شهر رمضان مرتبط عند الكثير من الجزائريين بالحلويات التقليدية منها الزلابية وقلب اللوز، وهو ما استغله التجار الموازون وحتى النظاميون حيث انتعشت تجارة هذه الحلويات خاصة في الأحياء الشعبية وفي الفترة الليلية. وبسبب تضاعف الإقبال فإن أسعار هذه الأخيرة عرفت ارتفاعا كبيرا يرجعه التجار لارتفاع أسعار المواد الأولية. هذا وقد ظهرت نشاطات تجارية أخرى باتت تلقى الرواج في رمضان خلال السنوات الأخيرة، منها بيع "الشوربات الساخنة" لمن لا يتمكنون من تحضيرها في المنزل وأكلات تقليدية خاصة بالشهر الكريم منها "البوراك" ولحم الحلو.
وتنتعش هذه النشاطات في فترة ما قبل الأذان على مستوى مطاعم ومحلات أكل سريع تنشط تحديدا أمام الأسواق التجارية الكبرى وفي الأحياء الشعبية. ويقصد هذه المحلات زبائن من أماكن بعيدة بحثا عن الأكل الرمضاني الجاهز.
دنيا. ع