الوطن
مجلس أساتذة الثانويات يجدد طلبه بالإفراج عن الأستاذ عوف حاج إبراهيم
700 تلميذ وأولياؤهم يساندون الأساتذة ويوجهون مراسلة للنائب العام للتدخل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 ماي 2019
جدد أمس المجلس الوطني لأساتذة الثانويات الجزائرية "الكلا" تنديده بسجن النقابيين وترهيبهم لمنعهم من كشف الفساد، ودعت الجهات العليا في العدالة لإطلاق سراح الأستاذ عوف حاج ابراهيم بولاية غرداية، الذي لقي مساندة كبيرة من قبل أولياء 700 تلميذ راسلوا الجهات القضائية للإفراج عنه.
وأمام سخط نقابة أساتذة الثانويات تجاه تواصل حبس الأستاذ، وجهت جمعية أولياء التلاميذ لثانوية رمضان حمود بغرداية مراسلة للنائب العام لدى مجلس قضاء غرداية، للتدخل العاجل لإنصاف والإفراج عن الأستاذ عوف حاج ابراهيم، الذي يقبع في السجن منذ مارس الماضي بسبب عمله النقابي.
وجاء في مراسلة جمعية أولياء التلاميذ لثانوية رمضان حمود بغرداية "إنه يتابع أولياء تلاميذ ثانوية رمضان حمود أنباء استمرار اعتقال ومعاناة الأستاذ عوف حاج ابراهيم بقلق وحيرة منذ 31 مارس الماضي، والذي يعيش ظروفا مأسوية داخل المؤسسة العقابية دون محاكمة، الأمر الذي أثر سلبا على كامل الطاقم البشري بالمؤسسة وأوقع التلاميذ في ضغط نفسي رهيب عشية فترة اختبارات نهاية السنة، حيث هم بحاجة للدعم والمرافقة والشجيع، ويشهد الجميع بسيرة الأستاذ في قطاع التربية والتعليم منذ أكثر من عشرين سنة وكفاءته في تدريس مادة الفيزياء، وقد رهنت ظروفه الحالية القاسية مصير العديد من الأقسام الذين يزاولون الدراسة على يده.
وأشارت مراسلة المنظمة أن التوقيف المقلق للأستاذ عوف ودخوله في إضراب عن الطعام منذ اعتقاله وتدهور حالته الصحية، يضع حياته في خطر الموت والمتابعة اليومية للتلاميذ وأوليائهم لوضعية أستاذهم المعروف بكفاءته في التدريس وحسن أخلاقه، خلف استياء شديدا وآثارا خطيرة في نفوس التلاميذ، وأساء لمكانة العلم والتعليم ورمز الأستاذ، خاصة والمؤسسات التربوية على المستوى الوطني عاشت مؤخرا احتفالات عيد العلم.
وعليه طالبت المراسلة النائب العام بالتدخل لوضع حد لمعاناة الأستاذ الموقوف وضمان محاكمة عادلة وسريعة والإفراج العاجل عنه وإنصاف مربي الأجيال ومعلم الأخلاق والفضيلة، والرمز والقدوة في عيون طلبة العلم وأوليائهم، وإعادة الاعتبار لمن سخر حياته لخدمة الوطن وتربية النشء وبناء الأجيال، كلنا ثقة في إرسال العدالة وحفظ الحقوق والحريات وإعادة الأمل إلى أزيد من 700 تلميذ في المؤسسة والرفع من قيمة العلم والعلماء في عيونهم.
سعيد. ح