الوطن

بلعابد: ظاهرة الاكتظاظ ليست وطنية وستعالج مع الدخول المدرسي المقبل

قال إن نسبتها لا تتجاوز 46ر5 بالمائة

قلل المسؤول الأول لقطاع التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد من شأن ظاهرة الاكتظاظ التي تشهدها مختلف المؤسسات التربوية عبر الوطن، وشدد مصرحا أنها ليست ظاهرة وإنما تعني ولايات فقط، وهذا بنسبة تقل عن 6 بالمائة .

وصرح وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، قائلا أن ظاهرة الاكتظاظ بالمؤسسات التربوية تخص بعض الولايات فقط، حيث تصل نسبتها على المستوى الوطني إلى 46ر5 بالمائة، مطمئنا أولياء التلاميذ بأن ظاهرة الاكتظاظ ستشهد تراجعا مع الدخول المقبل بعد فتح عدة مؤسسات تربوية في مختلف الأطوار الابتدائي والمتوسط والثانوي.

وبالمجلس الشعبي الوطني وفي جلسة خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة، قال بلعابد إن النسبة الوطنية للاكتظاظ بلغت 64ر5 بالمائة على المستوى الوطني وتخص بعض الولايات على غرار البليدة وبومرداس والجزائر (شرق وغرب) وتيبازة.

وأوضح أن الظاهرة ستشهد انخفاضا خلال الموسم الدراسي المقبل 2019-2020 مع استلام هياكل مدرسية جديدة، ويتعلق الأمر بـ 264 مدرسة ابتدائية و267 مطعم مدرسي و137 متوسطة و96 ثانوية من بين برنامج وطني شامل جار إنجازه، يشمل 1250 مدرسة ابتدائية و3721 قسم توسعة و481 متوسطة و336 ثانوية.

وأرجع الوزير الاكتظاظ  إلى عدة عوامل أهمها تجميد المشاريع التربوية في الفترة الممتدة بين سنة 2015 و2017 نتيجة الضائقة المالية التي عرفتها  البلاد بسبب انخفاض أسعار النفط، إلى جانب نقص العقار لإنجاز المؤسسات  التربوية ببعض الولايات وتأخر وتيرة إنجاز بعض المشاريع التربوية.

كما ساهمت عملية ترحيل السكان إلى أحياء سكنية جديدة -يضيف الوزير- في إبراز نقاط الضعف في بعض المناطق التي عرفت تأخرا في إنجاز المشاريع المسجلة بها.

ولمواجهة هذه الوضعية، لجأت وزارة التربية الوطنية إلى اتخاذ جملة من الإجراءات والحلول الاستعجالية المؤقتة التي من شأنها ضمان تمدرس التلاميذ ويتعلق الأمر بإنجاز أقسام البناء الجاهز واستغلال المؤسسات التعليمية بأقصى طاقاتها وتحويل التعليم في المؤسسات من طور إلى آخر واللجوء إلى نظام الدوامين والاستعانة بالهياكل التابعة لقطاعات أخرى.

وأضاف أنه تم اتخاذ أيضا حلول استعجالية تتمثل في تشكيل فريق عمل على مستوى الوزارة لمتابعة الظاهرة بالمؤسسات التي تشهد اكتظاظا ببعض الولايات، بالتنسيق مع مديريات التربية والمؤسسات المكلفة بالإنجاز من أجل مرافقة العملية وتسريع عملية الإنجاز.

عثماني مريم

من نفس القسم الوطن