الوطن

"الكنابست" يجند أساتذة المدارس للخروج بقوة في مسيرات الجمعة

بعدما أكد على الإصرار والقطيعة مع النظام الحالي مع المطالبة بمرحلة انتقالية

دعت نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، ابتدائي ومتوسط وثانوي، للخروج بقوة هذا الجمعة لدعم الحارك الشعبي. وأكدت على الحرص الشديد على المشاركة الواسعة والقوية في المسيرات الشعبية السلمية ليوم الجمعة.

وعشية الجمعة الحادية عشرة للحراك الشعبي السلمي، انعقدت دورة استثنائية للمجلس الوطني بالمقر الوطني للنقابة بالجزائر العاصمة، يوم الثلاثاء 30 أفريل 2019، وبحضور ممثلي 43 ولاية، لأجل دراسة الوضع الحالي الذي يميز البلاد. وبعد نقاش جاد مستفيض، شدد المجتمعون على "العمل وبجدية على تعبئة ودعم ديناميكية استمرار ومواصلة الحراك الشعبي السلمي إلى غاية تحقيق كافة المطالب المرفوعة".

ونقل بيان عن المجلس أنه تقرر أيضا خلال المجلس الوطني الإصرار والقطيعة مع النظام الحالي، مع المطالبة بضرورة التأسيس لمرحلة انتقالية يشرف على تسييرها وجوه تحمل مصداقية ورضى وقبولا شعبيا"، مشيرا في المقابل إلى "تفويض المكتب الوطني للانخراط في مختلف اللقاءات والمشاورات والمبادرات التي تتوافق وإستراتيجية النقابة الداعمة لما يضمن تحقيق مطالب الحراك الشعبي السلمي".

كما قررت "الكنابست" تنصيب لجنة وطنية من المجلس الوطني تنحصر مهمتها في إعداد ووضع خطة عمل لمشروع مبادرة تتضمن رؤية شاملة للخروج من الأزمة السياسية الحالية، مع تفعيل المجالس الولائية والجمعيات العامة، مع الإبقاء عليها في حركية تنسيقية تشاورية دائمة لتقوية الحراك الشعبي السلمي ودعم تماسك ووحدة الشعب الجزائري".

ووجه المجلس تحية تقدير وإكبار لكافة العمال في يومهم العالمي وعيدهم السنوي المصادف للفاتح ماي 2019، فإنه يهنئ الأسرة الإعلامية بمناسبة اليوم العالمي للصحافة المصادف ليوم 03 ماي 2019.

هذا وجدد المجلس الوطني ثقته المطلقة في الشعب الجزائري الذي جسد إرادته وسيادته من خلال استفتاء شعبي ميداني علني سلمي أبهر به العالم وزين صورة الجزائر في كل أنحاء المعمورة.

وفي الأخير يدعو المجلس الوطني كافة الأساتذة إلى الالتفاف حول نقابتهم والتجند بالنضال والمشاركة الفعالة في الثورة السلمية إلى غاية بلوغ الأهداف التي خطها وسطرها الشعب الجزائري.

سعيد. ح

من نفس القسم الوطن