الوطن
الطلابي الحر يتوعد بكشف ملفات ثقيلة ضد رئيس "حمس" أمام العدالة قريبا
بعد تلقيه حسبه ضمانات من الجيش
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 ماي 2019
حديث عن شبهة التخابر مع دول أجنبية وتحويل أموال بالعملة الصعبة
أعلن الأمين العام للاتحاد الطلابي الحر، صلاح الدين دواجي، عن القيام قريبا بجر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، إلى العدالة وفضح كل تجاوزاته القانونية، متوعدا بإصدار بيان رسمي يكشف فيه بالتفصيل المقايضة السياسية التي عملها وحتى التخابر مع الخارج وتحويل أموال بالعملة الصعبة لدول أجنبية.
وجاء هذا في صفحته الرسمية على الفايس بوك حيث توعد الأمين العام للاتحاد الطلابي الحر بأنه سيتم فضح ملف المنظمة مع العصابة (القوى غير الدستورية) بالإضافة إلى تفاصيل أخرى حول شبهة التعامل والتخابر مع دول أجنبية وشبهة تحويل أموال بالعملة الصعبة إلى الخارج، شبهة الدعم المالي من قبل جهات أجنبية وملفات أخرى.
وقال دواجي إنه "سيتم تقديم الأدلة التي بحوزته للعدالة"، موجها رسالة شديدة اللهجة إلى الحزب قالها فيها "وليعلم المنتمون للحزب أننا نحترم المخلصين لخط الشيخ نحناح رحمة الله عليه، لكن هذا البيدق المدعو مقري قد أوعزت له العصابة، لما كشفنا من قبل المؤامرة والمقايضة التي قام بها معهم، أن يحيلنا ويضغط علينا بعدالة التلفون التي كانت سابقا ليكمم أفواهنا، لكن وبفضل ضمانات مؤسسة الجيش باستقلالها وأن تحكم بالعدل، سنقدم إفادتنا لها ورؤوسنا شامخة ولا نخاف في الله لومة لائم".
كما توعد دواجي رئيس حركة مجتمع السلم بفضح المقايضة السياسية في ملف المنظمة الطلابية ومحاولته استغلالها مع عصابة غير دستورية للزج بالمنظمة في أجنداته الحزبية الضيقة، وهذا من خلال جعل ملف المنظمة للمناورة والابتزاز لتسويتها لصالح جهات لطالما عملت على المساس باستقرار الوطن.
وأضاف صلاح دواجي أن رئيس حركة "حمس" سعى لاستغلال المنظمة الطلابية لدعم العهدة الخامسة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بعد اقتراحه تأجيل الرئاسيات المقرر إجراؤها في أفريل 2019 إلى موعد لاحق، حتى يتم التوافق بين الموالاة والمعارضة.
ع. م