الوطن

نقابة عمال الكهرباء والغاز تطالب الطبقة الشغيلة بوحدة الصف

في ظل وجود إرادة قوية للالتفاف على مطالبه الشرعية

هنأت النقابة الوطنية المستقلة لعمال الكهرباء و الغاز كل العمال الذين لبوا النداء و شاركوا بقوة في الإضراب العام ليومه الأول من أجل تحقيق المطالب الشعبية لتنحية عبد القادر بن صالح و بدوي نور الدين.

قالت النقابة الوطنية المستقلة لعمال الكهرباء و الغاز في بين لها أمس أن "الحراك الشعبي في مرحلة خطيرة جدا و هناك إرادة قوية للإلتفاف على مطالبه الشرعية و واجب الآن على كل العمال الجزائريين أخذ زمام المبادرة لكي نتفادى خطف الوطن مرة أخرى بعدما أن قاربنا على تحريره". 

و أضافت "لقد دعونا لهذا الإضراب العام إيمانا منا بدور العمال المفصلي للضغط على بن صالح عبد القادر و دفعه للإستقالة و إنهاء الأزمة و كذلك مساندة للطلبة الجزائريين الذين بقوا لوحدهم في الميدان يكافحون من أجل الوطن". 

كما أشارت النقابة أن نسب الاستجابة وطنيا وصلت إلى 51,56 %  في كل القطاعات و الولايات و قد ساهمت في هذه النسبة 29 ولاية مشاركة  في الإضراب بأعلى نسبة استجابة لولاية البويرة التي تبقى دائما في طليعة الولايات المناضلة ضد العصابة. 

و دعت النقابة الوطنية المستقلة لعمال الكهرباء و الغاز، مرة الثانية، عمال المطارات و الموانئ و البنوك للاستفاقة و المساهمة في إضراب القناعات و عدم الالتفات للتهديدات و التخويف.

كما شكرت التجار و عمال النقل الذين ساهموا في هذا الإضراب العام حسب البرامج التي أعلنت عنه و ذكرت أن "التجار ساهموا شاركوا بنسبة 90% في الإضراب و أغلقوا محلاتهم حتى الساعة 13:00 مساءا ، أما وسائل النقل فقد شارك أصحابها بنسبة 40% وطنيا و مثلما كان مبرمجا بدأو العمل على الساعة 12:00 مساء"ا. 

و ختمت النقابة بيانها بالتذكير بأن الإضراب مستمر ليومه الثاني نهار اليوم من رمضان الذي سترتفع نسب المشاركة فيه الضغط مستمر حتى استرجاع السيادة الشعبية.

محمد الأمين. ب

من نفس القسم الوطن