الوطن

13 نقابة مستقلة تحضر لندوة وطنية لإيجاد مخرج لأزمة البلاد

تسعى لمواصلة النضال إلى غاية تحقيق كل انشغالات العمال والشعب الجزائري

تحضر 13 نقابة تابعة لمختلف قطاعات الوظيف العمومي، في إطار كنفيدرالية النقابات الجزائرية، لندوة وطنية لإيجاد مخرج للأزمة التي تتخبط فيها البلاد، مع بحث سبل مواصلة النضال النقابي إلى غاية تحقيق كل انشغالات العمال وفي إطار الحراك الشعبي.

كشف بيان صادر عن الكنفدرالية أن ممثلي كنفيدرالية النقابات الجزائرية التابعة لأزيد من 13 تنظيم نقابي من مختلف قطاعات التربية والتعليم العالي والصحة والتكوين المهني والشؤون الدينية والبريد وقطاعات أخرى، عقدوا جلسة عمل مطولة، خصصت لتقييم مسيرة أول ماي، التي تزامنت مع إحياء عيد العمال، وقد سجلوا بافتخار واعتزاز كبيرين المشاركة القياسية للعمال الجزائريين لمختلف القطاعات في المسيرة الوطنية التي دعت لها في الفاتح ماي 2019، وهي تحيي وتبارك هذا الالتفاف الوطني المشهود للعمال في يومهم العالمي، فإنها تتوجه بالتهاني للأسرة الإعلامية جمعاء بمناسبة اليوم العالمي للصحافة الذي يصادف 03 ماي من كل سنة.

وحسب ذات المصدر، فإن "العمال اليوم بفضل كونفدرالية النقابات الجزائرية CSA موحـدون معا من أجل جزائر جديدة ذات سيادة وطنية شعبية اجتماعية، كما أبرزت أن العمال اليوم بفضل كونفدرالية النقابات الجزائرية CSA من الحـراك السلمي وإلى الحراك السلمي متمسكون بمطالب الشعب الجزائري وصامدون جنباً إلى جنب مع أفراد الشعب الجزائري إلى غاية صناعة الجزائر المنشودة حرة ديمقراطية اجتماعية بوجوه تحمل الرضى والقبول الشعبي.

وشجبت كونفدرالية النقابات الجزائرية كافة الممارسات القمعية التعسفية التي مورست ضد العمال من بعض الأطراف الأمنية، داعية كافة العمال ومنظمات المجتمع المدني وكل النشطاء والفاعلين الميدانيين إلى الالتفاف حول الثورة السلمية ودعم مواصلتها واستمرارها دون تراجع، إلى غاية تحقيق كافة المطالب المرفوعة من طرف الشعب الجزائري.

وفي هذا الشأن، عبر رئيس النقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين "الستاف"، بوعلام عمورة، عن تنديده الشديد بالمضايقات التي تعرض لها المحتجون من قبل رجال الأمن خلال مسيرة الفاتح ماي، تزامنا وعيد العمال، وهذا بعد أن تطرق في المقابل إلى التحضير لمبادرة سيتم إطلاقها خلال الأيام القليلة المقبلة، تحسبا لعقد ندوة وطنية تجمع مختلف أطراف المجتمع المدني، حيث سيتم فتح نقاش عام للوصول إلى مخرج للأزمة التي تعيشها البلاد.

وتتمسك كونفدرالية النقابات الجزائرية بخيار مواصلة الحراك الشعبي السلمي ومطالبه لأجل بناء دولة جزائرية جديدة، والتأكيد على رفض وجوه النظام الحالي والتعامل معها، مع التأكيد على ضرورة الإسراع في التأسيس للمرحلة الانتقالية بوجوه ذات مصداقية تحظى بثقة المواطنين ولها قبول شعبي.

كما أكدت الكنفدرالية على رفض قرار الانتخابات الرئاسية ليوم 04 جويلية 2019 لاستحالة إجرائها في الظروف والشروط الحالية.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن