الوطن
اكتشاف حالات التهاب الكبد الفيروسي وسط تلاميذ المدارس
وزارة التربية تراسل مدراء المؤسسات لتوفير الإجراءات الصحية والنظافة لمنع انتشاره
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 ماي 2019
أمر رئيس الديوان بوزارة التربية الوطنية مدراء المؤسسات التعليمية باعتماد كامل الإجراءات الخاصة بالنظافة، لمنع اكتشاف حالات التهاب الكبد الفيروسي الذي تم اكتشافه في بعض المدارس.
وراسلت وزارة التربية مديري المؤسسات التربوية لمختلف الأطوار ومفتشي الإدارة للتعليم لمختف الأطوار ومكاتب النشاط الاجتماعي والصحة المدرسية، تحت رقم 412-2019 والصادرة عن وزارة التربية بتاريخ 24 أفريل حول موضوع اكتشاف حالات إصابة بمرض التهاب الكبد الفيروس من نوع أ، في بعض المؤسسات التربوية.
وقالت التعليمة إن اكتشاف حالات الإصابة بمرض التهاب الكبد الفيروسي راجع إلى نقص أو انعدام النظافة في بعض المؤسسات التربوية، على غرار أم أبواقي، ولهذا يجب توفير النظافة بالمؤسسات التربوية خاصة المطعم المدرسي والمراحيض، بهدف توفير الحماية الصحية للتلاميذ، مع أهمية التأكد من صلاحية مياه الشرب بالمؤسسات التربوية، والإسراع في تبليغ طبيب وحدة الكشف والمتابعة، بهدف كسب الوقت والتدخل العاجل للقيام باتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية والعلاجية اللازمة لتفادي انتشار العدوى مع ضرورة التكفل بالمصابين.
وشددت الوزارة على ضرورة إبلاغ مصالح مديريات التربية عند ظهور أي حالة للتدخل والتنسيق مع المصالح الصحية، إلى غاية التأكد من الشفاء التام للتلاميذ، مع التأكيد على ضرورة تطبيق ما ورد من تعليمات سابقا بسبب سرعة انتشار هذا المرض، وهذا حفاظا على صحة وسلامة المتمدرسين.
والتهاب الكبد أ هو عدوى في الكبد مُعدية للغاية وناجمة عن فيروس التهاب الكبد أ. ويعتبر الفيروس نوعًا من أنواع متعددة من فيروسات التهاب الكبد التي تسبب الالتهاب وتؤثر على قدرة الكبد على أداء وظائفه، ويكون الشخص معرضًا للإصابة بالتهاب الكبد أ من الطعام أو الماء الملوث، أو من الاحتكاك المباشر مع شخص مصاب أو جسم ملوث، ولا تحتاج الحالات البسيطة من التهاب الكبد أ إلى علاج. ويتعافى معظم الأشخاص المصابين بالعدوى تمامًا دون أن يتعرض الكبد إلى تلف دائم، وتعد ممارسة عادات النظافة الصحية الجيدة، ومنها غسل اليدين دائمًا، إحدى أفضل الطرق للحماية من التهاب الكبد أ.
سعيد. ح