الوطن
آليات جديدة في تسيير امتحانات الباك والبيام والسنكيام تدخل حيز التنفيذ هذه السنة
وزير التربية يلتقي مدير ديوان أونك ورؤساء المراكز لضبطها
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 03 ماي 2019
أعلن وزير التربية، عبد الحكيم بلعابد، عن وضع آليات جديدة تدخل حيز التنفيذ خلال الامتحانات المقبلة، لضمان السير الحسن لامتحانات البكالوريا والبيام والسنكيام، هذا في وقت أعطى تعليمات مشددة لإنجاح هذه الأخيرة، مع التأكيد على إسراع في كل التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي المقبل.
وبناء على المعلومات التي صدرت عن وزارة التربية الوطنية، فإنه "وفي إطار عقد اجتماعات مكثفة مع إطاراته بالإدارة المركزية وإطارات بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات "أونك"، لوضع اللمسات الأخيرة واستكمال التحضيرات التي باشرتها وزارة التربية الوطنية مع بداية الدخول المدرسي 2018-2019 لإنجاح امتحان "السانكيام"، "البيام" و"البكالوريا"، لدورة 2019، ترأس وزير التربية الوطنية، أول أمس، بمقر دائرته الوزارية بالمرادية، الجزائر العاصمة، اجتماعا ضم كلا من الإطارات المركزية، وإطارات الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات، بحضور مجموعة من رؤساء مراكز إجراء وتصحيح الامتحانات المدرسية الوطنية وكذا مقتصدي هذه المراكز.
وأشار ذات المصدر "إن الاجتماع جاء لدراسة وضع آليات جديدة تدخل حيز التنفيذ أثناء سير وإجراء الامتحانات المقبلة، وقد وجهت تعليمات لكافة المؤطرين للامتحانات الوطنية المقبلة من أجل استكمال كافة التحضيرات والوقوف على السير الجيد للامتحان".
هذا وأكدت الوزارة تسخير ما عدده 735 ألف موظف لتأطير مليونين و118 ألف مترشح في الامتحانات النهائية. ويبلغ عدد المسجلين في امتحان شهادة البكالوريا قرابة 674 ألف و831 مترشحا، ونسبة الإناث بلغت 54 بالمائة. أما عدد المسجلين في شهادة التعليم المتوسط بلغ 631 ألف و395 مترشحا، وتمثل الإناث نسبة 52 بالمائة. في حين بلغ عدد المسجلين في امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي 812 ألف و655 مترشحا، تمثل الإناث نسبة 48 بالمائة. كما خصص للامتحانات 18 ألفا و811 مركز إجراء.
كما أوضحت الوزارة في سياق آخر "إنه استعدادا للدخول المدرسي المقبل 2019-2020، عقد وزير التربية، أول أمس، اجتماع عمل ثانيا مع إطارات مديرية الهياكل والتجهيزات ومديري التربية لولاية الجزائر (شرق، وسط، غرب) تمحور حول التحضيرات والتدابير المتخذة والواجب اتخاذها لضمان دخول مدرسي في أحسن الظروف.
وقد شدد الوزير، خلال تدخله، على ضرورة العمل على تسريع وتيرة إنجاز الهياكل التربوية القاعدية منها وهياكل الدعم التي من المنتظر استلامها قبل الدخول المدرسي القادم 2019-2020 وإعطائها الأولوية فيما يتعلق باعتمادات الدفع.
عثماني مريم