الوطن

فرنسا ستذهب لمجلس الأمن لدعم التدخل العسكري

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند

 

 

صرح أمس فرنسوا هولاند الرئيس الفرنسي أن فرنسا مستعدة للمصادقة على قرار في الأمم المتحدة حول تدخل عسكري إفريقي في مالي وأنها ستدعمه "لوجستيا" و"سياسيا" و"ماديا".

وأضاف هولاند، وذلك عقب محادثات في باريس مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه "سيكون هناك جدول زمني يجب احترامه"، من دون أن يوضحه. واعترف بالصعوبات التي تعيق تشكيل مثل هذه القوة العسكرية الإفريقية، مؤكدا "يجب أن يتم ذلك في مهلة معقولة". وأوضح أن مصادقة الأمم المتحدة على قرار "يمكن أن يتم في مهلة قصيرة". أما "التدخل في حد ذاته فعلى الأفارقة أن ينتظموا كي يتم سريعا وبفعالية"، كما قال الرئيس الفرنسي مؤكدا أن "الهدف هو استئصال الإرهاب".

من جانبه دعا بان كي مون إلى الإفراج "فورا" عن الرهائن الفرنسيين المحتجزين في الساحل، الذي جدد التأكيد على دعم تدخل عسكري في مالي. وصرح بان كي مون في ندوة صحافية مشتركة "أدعو إلى الإفراج عنهم فورا وعلى بقية الرهائن كذلك"، موضحا أنه يتقاسم "هموم فرنسا" بشأن وضع مواطنيها.

 وقال الرئيس الفرنسي إن بان كي مون اختار رومانو برودي رئيس المفوضية الاوروبية سابقا ورئيس الحكومة الإيطالية السابق، لكي يكون موفدا للأمم المتحدة في الساحل، وأن فرنسا تدعم هذا الخيار، مؤكدا أن "الاسم المقترح يبدو لي جيدا". وأكد مسؤول الأمم المتحدة لغرب إفريقيا سعيد جنيت أن اجتماعا سيعقده ممثلو المجتمع الدولي في 19 أكتوبر في باماكو سيكون "فرصة للتوافق حول استراتيجية مع الماليين وبلدان المنطقة من أجل التوصل إلى تطابق وجهات النظر والتحرك سريعا وبفعالية من أجل مالي والساحل".

محمد. ا


 

من نفس القسم الوطن