الوطن
الأطباء والصيادلة وجراحو الأسنان يقررون الخروج بقوة في مسيرة هذا الأربعاء
نقابة ممارسي الصحة العمومية تتجند لتحقيق كل المطالب المرفوعة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 29 أفريل 2019
أعلنت، أمس، النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية عن استجابتها لدعوة كونفدرالية النقابات الجزائرية للانضمام إلى مسيرة 1 ماي، معلنة العمل على تجنيد كافة أعضائها من إطارات ومنخرطين من أطباء وجراحي الأسنان والصيادلة، للتعبئة القصوى من أجل المشاركة بقوة في إنجاح المسيرة الوطنية للعمال.
أكدت نقابة الأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان في بيان لها على التحضير للمشاركة بقوة في احتجاج هذا الأربعاء، تزامنا مع تحضير كونفدرالية النقابات الجزائرية، عبر ممثلياتها في كل الولايات، للخروج في مسيرة حاشدة يوم الأربعاء 1 ماي المصادف لليوم العالمي للعمال، تأكيدا على دعم الطبقة الشغيلة للحراك الشعبي، ومساندتها لمطلب ترحيل رموز النظام الفاسد.
ودعت النقابة كافة أعضائها وإطارتها للتعبئة القصوى من أجل المشاركة وبقوة في المسيرة الوطنية، المقررة يوم 1 ماي، تزامنا مع عيد العمال، بعد أن قالت "يُحيي العمال الجزائريون هذا العام الذكرى السنوية لعيد العمال في ظروف استثنائية وخاصة، طبعها الحراك الشعبي المتواصل منذ 22 أفريل، على وقع ثورة سلمية، ومن خلال وضع سياسي متأزم وواقع اقتصادي جد صعب وخطير".
ولهذا فإن النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، يضيف ذات البيان، تتمسك بمختلف الانشغالات المرفوعة والمتمثلة في التعددية وحرية نقابية حقيقية، والحفاظ على مناصب الشغل، إضافة إلى مطلب خلق مناصب جديدة، وحماية القدرة الشرائية، وتعزيز الحماية الاجتماعية، مع اهتمام أكثر بالطبقات الهشة، إلى جانب الدفاع عن مكاسب النضال النقابي من حق التقاعد وتحسين ظروف العمل والحماية الاجتماعية.
وتمسكت، أمس، كونفدرالية النقابات الجزائرية بتجنيد أزيد من 13 تنظيما نقابيا منخرطة في إطارها للخروج بقوة هذا الأربعاء، وهذا وفق ما أعلنه رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، صادق دزيري، والقيادي الأول في الكنفدرالية.
وأوضح دزيري، في تصريح صحفي، "إن مسيرة العمال المقررة ليوم الأربعاء المقبل ستسقط كل المطالب الفئوية للعمال لصالح المطلب الأول للحراك الشعبي، المتمثل في إسقاط النظام الحاكم والتأسيس للجمهورية الثانية"، مشيرا أن مسيرة العمال ستنطق الأربعاء المقبل من ساحة أول ماي في اتجاه ساحة البريد المركزي في الجزائر العاصمة، وهذا في اطار تعزيز صوت حراك الشعب.
سعيد. ح