الوطن
مديريات تربية تجمد تسجيلات تلاميذ التحضيري مؤقتا
في حين تواصلت العملية في مديريات أخرى بصفة عادية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 أفريل 2019
أصدرت مديريات التربية تعليمات أجبرت من خلالها مديري المدارس الابتدائية ومفتشي التعليم الابتدائي على تجميد تسجيل أطفال التربية التحضيرية وتأجيلها إلى إشعار آخر.
ووفق التعليمة التي تلقاها مدراء المدارس الابتدائية في بعض الولايات، فإن عملية تسجيل أطفال التربية التحضيرية مؤجلة إلى إشعار آخر، وعليه يمنع مسك أو استقبال أي ملف على غرار ما قامت به ولايتا تلمسان والشلف، حيث تم منع استلام ملفات التربية التحضيرية إلى غاية اتضاح المناصب في الخريطة التربوية.
ووفق التوجيهات التي قدمت في بعض المديريات الأخرى، فإنه يجب الاكتفاء بتسجيل تلاميذ السنة الأولى وهذا للسنة الثانية على التوالي، مع عدم مسك ملفات التحضيري، حيث يتم فقط تسجيل الطفل وتاريخ ميلاده ويتم إعطاء وعد بالقبول في حدود المقاعد البيداغوجية المتوفرة.
هذا فيما استمرت العملية بطريقة عادية في عدة ولايات أخرى تزامنا وتعليمات صدرت في وقت سابق من قبل كامل مديريات التربية، أعطت فيها إشارة انطلاق عملية تسجيل تلاميذ السنة الأولى للسنة الدراسية 2019-2020، وهذا خلال الفترة الممتدة من 1 أفريل 2019 إلى غاية 30 جوان 2019، داعية أولياء التلاميذ المعنيين للتقدم إلى المدارس الابتدائية القريبة منهم لتسجيل أبنائهم.
وجاء هذا بمقتضى القرار رقم 07 المؤرخ في 14 مارس 2016 الذي يحدد شروط تسجيل التلاميذ في مؤسسات التربية والتعليم، وكيفية فتح ومسك ملفاتهم المدرسية، حيث أمرت مدراء المؤسسات الابتدائية بفتح باب التسجيل لتلاميذ السنة الأولى ابتدائي وتلاميذ قسم التحضيري المستوفين للشروط القانونية.
وأكدت التعليمة أن التسجيلات تستمر من 1 أفريل 2019 إلى غاية 30 جوان 2019، وتتمثل شروط التسجيل في استيفاء شرط السن للتربية التحضيرية مواليد سنة 2014، واستيفاء شرط السن للسنة الأولى مواليد سنة 2013، مع أهمية إقامة الولي أو عمله في حدود المقاطعة الجغرافية للمؤسسة وتقديم ملف التسجيل كاملا.
وأضافت تعليمة مديرية التربية أن ملف التسجيل يتكون من استمارة التسجيل التي تسحب من المدرسة الابتدائية المعنية، وصورتين شمسيتين بخلفية بيضاء، ونسخة من الدفتر الصحي أو بطاقة التطعيم، وثيقة تثبت إقامة الولي أو الوصي ضمن المقاطعة الجغرافية للمؤسسة، أو وثيقة تثبث مقر عمل أحدهما في محيطها، إضافة إلى نسخة من صفحة الدفتر العائلي المتضمنة معلومات التلميذ ونسخة من بطاقة الزمرة الدموية.
وختمت التعليمة أنه في حالة تجاوز العدد المطلوب، يكون الترتيب على أساس السن، وهذا لضمان الشفافية والنزاهة.
سعيد. ح