الوطن

وزارة التربية تتبنى إجراءات ردعية لمكافحة الغش في البكالوريا

أمرت باستبعاد كل من له قريب من الدرجة الأولى أو الثانية من المراكز التي يحرسون بها

بادرت وزارة التربية الوطنية بإطلاق إجراءات الجديدة لمكافحة الغش في الامتحانات الرسمية خاصة البكالوريا ضمن دليل خاص بالامتحانات الرسمية والذي عمدت فيه على تقديم تعليمات صارمة لرؤساء المراكز لأهمية توفير كل الظروف المناسبة لإنجاح هذه الامتحانات وذكرت وزارة التربية أنه في حالة تسجيل حالات الغش أو محاولة الغش يفتح تحقيق عاجل في ذلك ويطلب من الحراس تحرير تقرير بذلك كما يرفق الملف بمخطط الجلوس للقاعة ويوقع من طرف الحراس وشاهدين من المترشحين بالقاعة ويختم من طرف رئيس المركز على أن يرفق الملف بالوثائق والأدوات التي تثبت عملية الغش أو محاولته، ويسلم الملف رفقة وثائق المترشحين إلى رئيس مركز التجميع للإغفال.

شددت وزارة التربية الوطنية في  الدليل  الجديد لتسيير مركز إجراء امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي وشهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا، على أهمية وقوف رئيس مركز الإجراء في الامتحانات المدرسية الرسمية على مدى توفير كل التجهيزات عبر الحرص على المراقبة الشديدة لعدد القاعات ـ الطاولات ـ  الكراسي – التجهيز المكتبي :  ـ آلة النسخ ـ الهاتف  الفاكس-جهاز إعلام آلي بكل لواحقه،  وتجهيزات مكملة :  ـ المراوح ـ الستائر ـ التكييف وتجهيزات أمنية:  ـ خزانة مقوّاة ـ قارورات الإطفاء والمرافق الصحية من توفر المياه الخاصة بالغسل والخاصة بالشرب.

ودعت الوزارة رؤساء المراكز إلى الحرص على  تحضير المركز قبل الامتحان من المعلقات وتنظيم القاعات  وتنظيف كل المرافق  والوثائق والتأكد من عددها الكافي لإجراء الامتحان فور استلامها لتدارك النقص إن وجد، وعدّها وتنظيمها بحسب المواد والقاعات وأيام الامتحان مع أهمية استقبال الحراس  وعقد معهم لقاء يومين قبل الامتحان، يقدم لهم فيـه رئيس المركز  لمحة حول الامتحان وظروف سيره والحث عن الانضباط واحترام المواعيد وكيفية القيام بالحراسة ومراقبة جلسة التلاميذ وموافقتها لمخطط التجليس، ومراقبة اللقب والاسم وتاريخ الميلاد ورقم التسجيل.

ومن بين التوصيات: مطابقة البيانات مع الاستدعاء وبطاقة إثبات الهوية والوقوف بأماكن تسمح بالمراقبة الجادة وعدم الإكثار من الحركة وعدم إحراج التلاميذ أثناء عملهم، ويمنع التدخين داخل الحجرة منعا باتّا مع عدم السماح للتلاميذ بتغيير أماكن جلوسهم مهما كانت الأسباب، والتأكد من تسجيل الغيابات وتوجيههم لوجود رخصة خاصة لخروج المترشح لدورة المياه وأخرى لخروجه للعيادة.

ولمنع أي تجاوزات أمرت الوزارة باستبعاد كل من له قريب من الدرجة الأولى أو الثانية من المركز مع منع فتح الظرف إلا في الوقت المحدد في الجدول، ولا تترك المواضيع الزائدة بالقاعة ولا تسلّم للحراس ويتحمّل رئيس المركز المسئولية كاملة على الوثائق حتى تسليمها لمركز التجميع للإغفال.

وذكرت وزارة التربية أنه في حالة تسجيل حالات الغش أو محاولة الغش يفتح تحقيق عاجل في ذلك ويطلب من الحراس تحرير تقرير بذلك كما يرفق الملف بمخطط الجلوس للقاعة ويوقع من طرف الحراس وشاهدين من المترشحين بالقاعة ويختم من طرف رئيس المركز على أن يرفق الملف بالوثائق والأدوات التي تثبت عملية الغش أو محاولته، ويسلم الملف رفقة وثائق المترشحين إلى رئيس مركز التجميع للإغفال.

وأكدت أنه وفور توزيع المواضيع على المترشحين وانطلاق الامتحان في كل مادة ينبغي إخطار الوصاية والمتمثلة في الخلية الولائية لمتابعة الامتحانات المدرسية الرسمية عن طريق الهاتف أو الفاكس بأن العملية قد انطلقت بشكل عادي كما أنه بعد التأكد من الغيابات ينبغي إخطارها بها خلال نصف الساعة الأولى من الامتحان لكل مادة.

وحرصت الوزارة في المقابل على التحذير من تعرض المترشح لكسر في يده التي يكتب بها أثناء فترة الامتحان أو تعرض لعمى مفاجئ أثناء فترة الاجتماع أو تعرض أحد الحراس للإغماء أو مرض مفاجئ أو أمر طارئ، أو أن يصاب رئيس المركز بوعكة صحية أو مرض مفاجئ أو أمر طارئ فترة تسييره لمركز الإجراء، وعليه أمرت أن يشرك النائب إشراكا تاما جادّا حتى يكون مطلعا على كل كبيرة وصغيرة بالمركز. ولضمان تسيير سلس وناجح للمركز.

كما أمرت رئيس المركز بعدم امتصاص غضبه للآخرين يجعل العمل صعبا مع عدم نسجه لعلاقات سريعة يجعل العمل صعبا، مشددة على أهمية القدرة على حل المشاكل بسرعة والتنسيق المستمر مع كل الأطراف مع أهمية التحلي بأسس القيادة الناجحة من التنبؤ والتخطيط والتنظيم والتنسيق والمراقبة والمتابعة وتجنب خلق الشعور بالقلق أو أي نوع من المضايقات النفسية لدى الآخرين أثناء العمل.

سعيد. س

 

من نفس القسم الوطن