الوطن

عمال وإطارات قطاع الشباب والرياضة في وقفة احتجاجية اليوم

للتعبير عن دعمهم ومساندتهم للمطالب الشعبية والحراك السلمي

أعلن عمال وإطارات وأساتذة وطلبة قطاع الشباب والرياضة عن تنظيم وقفة احتجاجية وطنية سلمية، اليوم، أمام وزارة الشباب والرياضة بالعاصمة لمساندة الحراك الشعبي من خلال مطالبه المشروعة.

أعلن عمال وإطارات وأساتذة وطلبة قطاع الشباب والرياضة، أمس، في بيان لهم، عن "دعمهم ومساندتهم المطلقة للمطالب الشعبية والحراك السلمي للشعب الجزائري الذي انطلق يوم 22 فيفري والمطالب بالتغيير".

وأكد ذات المصدر أن "دخول عمال ومستخدمي قطاع الشباب والرياضة في إضراب عام سيكون دعما قويا للحراك الشعبي بمشاركة العمال والعاملات بالقطاع"، موضحا أنه "قد حان الوقت لكل عامل حر أن يساهم في حراك الشعب والذي لا يمكنه أن يكون إلا من خلال المشاركة في المسيرات السلمية".

وذكر ذات المصدر أن "الوقفة الاحتجاجية الوطنية السلمية التي سيقوم بها مستخدمو القطاع جاءت نتيجة الظلم و"الحڤرة" والفساد الذي لحق بالقطاع، بالإضافة إلى إعادة المفصولين عن العمل المظلومين من دون قيد أو شرط"، مؤكدين "رفضهم للوضع الحالي للقطاع لما لحقه من إفلاس وعبث وسوء التسيير والتدبير والتقدير".

ودعا ذات المصدر "جميع مستخدمي قطاع الشباب والرياضة إلى المشاركة وبقوة في المسيرات السلمية الشعبية على العاشرة صباحا بالعاصمة، بالإضافة إلى مقاطعة النشاطات المنظمة من قبل الوزارة في ظل الحراك الشعبي الذي تشهده البلاد".

وذكر ذات المصدر أن "ممارسة الحق في الإضراب هو حق دستوري يتعين من خلاله على كافة العمال أن يمارسوا هذا الحق والوقوف مع كل القطاعات التي تبادلها نفس التوجه، لتقديم الدعم الكامل للمسيرات السلمية للشعب الجزائري".

من جانبه، شدد ذات المصدر أنه "بات من الضروري الوقوف إلى جانب الحراك الشعبي السلمي الضامن لسيادة الشعب واحترام إرادته"، معتبرا أن "الحراك الشعبي هو الطريق الآمن والصحيح لتحقيق المطالب الشعبية التي تمهد لمرحلة انتقالية بوجوه جديدة، تكون محل قبول شعبي تؤسس لجزائر جديدة بنظام جديد".

هني. ع

من نفس القسم الوطن