الوطن

تكوين خاص لرؤساء مراكز الامتحانات لضمان اليقظة وتفادي أي "مفاجآت"

ما تعلق بالتأطير والحراسة والتكفل الجيد بالممتحنين ماديا ونفسيا وصحيا

من المنتظر أن تشرع، بداية من هذا الأسبوع، مديريات التربية على مستوى مختلف القطر الجزائري، في عمليات تكوين رؤساء مراكز الامتحانات النهائية قصد إنجاح رئاسة مراكز امتحانات دورة ،2019 وهذا في إطار مختلف التدابير التي استحدثتها وزارة التربية في تسيير مراكز الامتحانات، ما تعلق بالتأطير والحراسة والتكفل الجيد بالممتحنين ماديا ونفسيا وصحيا.

وجندت وزارة التربية، طبقا للمنشور الوزاري رقم 80 الصادر بتاريخ 8 أفريل 2019، مصالح التمدرس والامتحانات ومكاتب الامتحانات والمسابقات على مستوى مديريات التربية، لاستدعاء كافة مديري المؤسسات التربوية للتكوين باعتبارهم المكلفين بتسيير مراكز إجراء امتحانات شهادة البكالوريا والتعليم المتوسط وامتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، ليوم تكويني مبرمج لفائدتهم خلال الشهر الجاري، وهذا بداية من 23" أفريل 2019، ويتعلق بكل المستجدات حول تأطير وتسيير مراكز الإجراء للامتحانات، فضلا عن مختلف الإجراءات والتدابير الجديدة المتخذة لإرساء الشفافية والنزاهة.

وتحضيرا واستعدادا للحدث الوطني الهام، ألا وهو الامتحانات الرسمية التي تنظم في نهاية كل سنة دراسية، ألزمت وزارة التربية المديريات بالسهر على تأطير الأيام التكوينية الجهوية بحضور رؤساء مراكز إجراء الامتحانات حسب كل طور، ويتعلق بكل المستجدات حول تأطير وتسيير مراكز الإجراء للامتحانات، فضلا عن مختلف الإجراءات والتدابير الجديدة المتخذة لإرساء الشفافية والنزاهة.

وحرصت وزارة التربية على التأكيد على مدراء المؤسسات التعليمية على أهمية جمع التلاميذ والأساتذة والإداريين لتقديم نصائح سديدة وتوجيهات تصب في قالب التركيز والاهتمام، والابتعاد عن القلق والتوتر والخوف، وهذا من منطلق التحضير النفسي للامتحانات النهائية من امتحان شهادة التعليم المتوسط والسنكيام والباك، والتأكيد أنها لا تعدو كونها امتحانا كباقي امتحانات الفصول الدراسية الأخرى، وهذا في إطار الاهتمام الكبير من قبل الوصاية المركزية ممثلة في مصالح وزارة التربية الوطنية، والوصاية المحلية ممثلة في مديريات التربية التي أكدت الوزارة أنه يجب أخذ على عاتقها الجانب البيداغوجي بنوع من الاهتمام، مع تفعيل دور هيئة التفتيش الولائية وتعزيزها بالتأطير المؤهل والكافي في مختلف الشعب والمواد التعليمية، فضلا عن تأطير المؤسسات التربوية لكل الأطوار بالكافي من الأساتذة، وما إلى ذلك من الإجراءات والتدابير الأخرى.

وسخرت وزارة التربية خلال الامتحانات المقبلة أكثر من 735 ألف موظف لتأطير 2.118.881 مترشح لأنها تتوج مرحلة تعليمية معينة وتقيم الجهود التي بذلها التلاميذ والمدرسون بصفة خاصة وبقية الفاعلين في النظام التربوي من مفتشين ومديرين ومشرفين وحتى أولياء التلاميذ.

وبلغ "عدد المسجلين في امتحان شهادة البكالوريا 674.831 مترشحا تمثل نسبة الإناث 54.57 بالمائة، فيما بلغ عدد المسجلين في امتحان شهادة المتوسط 631.395 مترشحا تمثل نسبة الإناث 52.26 بالمائة، بينما بلغ عدد المسجلين في امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي 812.655 مترشحا تمثل نسبة الإناث 48.60 بالمائة".

أما عن "عدد المراكز المسخرة لهذه الامتحانات الثلاثة، فيبلغ 18.811 مركزا والموزعة كالتالي: 18.570 مركز إجراء، 47 للتجميع، 191 للتصحيح، 3 إعلان النتائج"، علما أن "هذه الامتحانات يؤطرها 627.655 مؤطرا في مراكز الإجراء، 51.114 مؤطرا في مراكز التجميع للإغفال، 95.916 مؤطرا في مراكز التصحيح".

وتعني "امتحانات هذه السنة أزيد من مليونين و100 ألف مترشح يمتحنون فيما يقارب 18600 مركز إجراء. وأمام هذا أمرت الوزارة رؤساء المراكز بأهمية التجنيد واليقظة لاجتيازها بسلام".

عثماني مريم

من نفس القسم الوطن